شاهد.. احياء الذكرى السنوي الـ16 لدحر الاحتلال في قطاع غزة

الأحد ١٢ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٢:٠٥ بتوقيت غرينتش

نظمت فصائل العمل الوطني والإسلامي مؤتمرا وطنيا حمل عنوان المقاومة تحرر وأوسلو تدمر، والذي يأتي في الذكرى السنوية لانسحاب الاحتلال الاسرائيلي من قطاع غزة وذكرى توقيع اتفاق أوسلو الذي وصفته الفصائل بأنه كان اتفاقا كارثيا، وأكدت على خيار المقاومة الذي أثبت أنه السلاح الأنجح في مواجهة الاحتلال.

العالم - مراسلون


المقاومة تحرر واوسلو تدمر عنوان التفت حوله فصائل المقاومة التي شاركت في مؤتمر اكدت فيه قيادات المقاومة على ان درب التحرير لا يمكن الا ان يمر عبر سواعد المقاومين ولعل وعد القسام الأخير لأسرى نفق الحرية هو برهان على ان الحرية بكل اشكالها لا تتأتى الا عبر المقاومة.

وقال نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية:" نحن نؤكد اليوم بأننا الى جانب اسرانا وان صفقة قادمة باذن الله ستشمل الابطال الذين حققوا حريتهم لايام من داخل السجن ونحن نعدهم باذن الله عزوجل انهم سيحررون مع الصفقة القادمة رغم انف الاحتلال".

كما قال رئيس الدائرة الاسلامية في حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي:" هذا العدو الذي انسحب وتجسدت أمام اعيننا سورة الحشر انسحب ودمر بيديه مستوطناته، هذه هي الذكرى الانتصار الذي منذ ذلك الوقت وشعبنا يراكم الانتصارات حتى وصول الانتصار الكبير الذي حققه اسرانا الابطال".


هذا المؤتمر يأتي في ذكرى انتصار المقاومة على الاحتلال الاسرائييلي واجباره على الانسحاب من قطاع غزة ما يعزز الثقة الشعبية في طريق الكفاح المسلح وليس المفاوضات.


في مثل هذا اليوم قبل ١٦ عاماً حررت غزة ولازالت تقبض على جمر الحصار ومع ذلك سلاحها مازال مشرعا ومقاومتها تزداد صلابة يوما بعد يوم.

وعد المقاومة بتحرير الاسرى تزامن مع ذكرى اندحار الاحتلال عن قطاع غزة ولولا الثانية لما كانت الاولى فالمقاومة تراكم نضالاتها حتى تشرق شمس الحرية من فوهة بنادقها.