وثائق باندورا تشعل الرأي العام الأردني

وثائق باندورا تشعل الرأي العام الأردني
الإثنين ٠٤ أكتوبر ٢٠٢١ - ٠١:٣٦ بتوقيت غرينتش

كشف تحقيق نشره الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، أن الكثير من قادة الدول، بينهم ملك الأردن ورئيس وزراء تشيكيا ورئيسا كينيا والإكوادور، أخفوا ملايين الدولارات عبر شركات خارجية في ملاذات ضريبية.

العالم – نبض السوشيال

وتعبيرا عن غضبهم اطلق رواد تويتر في الأردن هاشتاغ #وثائق_باندورا ابدوا فيه عن رأيهم بما يجري في بلدهم التي تعيش على المساعدات الدولية قائلين ان الليلة ستكون ليلةً طويلة على العديد من القادة السياسيين الفاسدين، الذين أظهرت الوثائق الجديدة نهبهم لثروات شعوبهم، وتبديدها في شهواتهم التافهة. ولا شك أن منطقة غرب اسيا سيكون لها حظ وافر من البلايا والفضائح الواردة في ملايين الوثائق السرية التي بدأت تتكشف اليوم.

المغردون الاردنيون يقولون ان التحقيق الذي أُطلق عليه اسم "وثائق باندورا" ورد فيه ذكر نحو 35 من القادة والمسؤولين الحاليين والسابقين في الوثائق التي حللها الاتحاد في إطار ادعاءات تراوح بين الفساد وغسل الأموال والتهرب الضريبي.

الوثائق تؤكد أن الملك الأردني عبدالله الثاني أسس سلسلة من شركات «الأوفشور» ثلاثين منها على الأقل في بلدان أو مناطق تعتمد نظامًا ضريبيًا متساهلًا. ومن خلال هذه الشركات اشترى 14 عقارًا فخمًا في الولايات المتحدة وبريطانيا بقيمة تزيد على 106 ملايين دولار، ويربط التسريب أيضًا ارتباط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأصول سرية في موناكو.

واعتبر مدير الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين جيرارد رايل أن التحقيق يظهر أن الأشخاص الذين يمكنهم وضع حد لسرية الشركات «الأوفشور»، لوضع حد لما يجري عبرها، يستفيدون منها أيضًا. وأضاف ان الأمر يتعلق بتريليونات الدولارات.