سباق العرب للتقرب من سوريا

الإثنين ٠٤ أكتوبر ٢٠٢١
٠٥:٢٧ بتوقيت غرينتش
سباق العرب للتقرب من سوريا الخبر واعرابه

العالم الخبر واعرابه

الخبر: الاتصال الهاتفي بين ملك الأردن والرئيس السوري بشار الأسد وقبل ذلك لقاء وزير الخارجية المصري مع نظيره السوري فيصل المقداد هي باكورة المحاولات التي تبذلها الدول العربية للتقارب من سوريا .

الاعراب :

- في حين ان العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة منذ عام ضد سوريا والتي تعرف بقانون "قيصر" واجهت فشلا ذريعا ، فان الاجتماع الأخير بين وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره السوري فيصل المقداد ، وإعادة فتح المعبر الحدودي بين الأردن وسوريا ، والمحادثة الهاتفية بين الزعيمين السوري والاردني امس ، تنذر بوصول العقوبات الامريكية على سوريا الى طريق مسدود . هذا فضلا استيناف العلاقات بين سوريا والامارات والتي كانت الاخيرة سباقة فيها.

- بعد فشل مخطط طرد سورية من جامعة الدول العربية في تحقيق الاهداف المرجوة ونجاح سوريا في الخروج من الحرب الارهابية المفروضة عليها منذ 10 سنوات ، توصلت الدول العربية الآن إلى نتيجة أن الحرب المباشرة وغير المباشرة ضد النظام الذي يتمتع بقاعدة شعبية امر صعب ومستحيل ، ولذلك فان الدول التي كانت حتى الامس من اعداء ومناوئي سوريا بدات تنظم تدريجيا الى ركب الدول المرحبة بسوريا متجاهلة الائتلافات والتحالفات السابقة .

-لو افترضنا جدلا صحة التقرير الذي نشرته صحيفة الغارديان فيما يخص الاتفاق السري بين امريكا وروسيا والاردن والقاضي بامكانية تحسين العلاقات مع سوريا بشرط ابتعاد النظام السوري عن ايران ، يبدو ان هذه المسالة تكشف بما لايقبل الشك عن ان جميع المؤامرات والعقوبات التي فرضت على الشعب السوري خلال الاعوام السابقة باءت بالفشل .

0% ...

آخرالاخبار

صحیفة عبرية: إيران تبدأ حربًا سيبرانية تهدد أمن "إسرائيل"


كردفان تحت القصف.. نزوح واسع وموت المدنيين يهدد السودان!


الأمن الأميركي: لا مؤشرات تربط بين إيران وقتل"نونو لوريرو"


كوريا الشمالية: يجب وقف طموحات اليابان النووية "بأي ثمن"


شاهد.. تصريحات زيدان تشعل سجالا سياسيا حول حصر السلاح في العراق!


رصاصة تخترق سيارة مديرة مكتب بن غفير


مسيحيو إيران ورقة تنوع حضاري من أوراق قوة إيران


حين تتحول التكنولوجيا الإيرانية إلى نموذج يحتذى في البنتاغون!


غزة بلا دواء… والمستشفيات على حافة الموت!


حصر السلاح شمال الليطاني بلا ضمانات.. يشعل الجدل في لبنان!