شاهد.. شرطة الاحتلال تضيق على القادمين من الضفة الغربية للصلاة بالأقصى

السبت ١٣ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٩:٤٠ بتوقيت غرينتش

قامت شرطة الاحتلال اليوم السبت بالتضييق على الأهالي القادمين من الضفة الغربية لأداء الصلاة في الأقصى.

العالم - فلسطين

وقامت شرطة الاحتلال بوضع حواجز قرب باب الأسباط للمسجد لعرقلة وصول الفلسطينيين الى المسجد وأداء الصلاة فيه.

الى ذلك واصلت قوات الاحتلال حملة الاعتقالات التي تشنها في بلدة صوريف، شمال غرب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وبدأت حملة الاعتقالات قبل نحو أسبوعين، وبلغ عدد المعتقلين حتى اليوم 15 فلسطينيا، أغلبهم من الأسرى المحررين المحسوبين على حركة حماس.

وتشارك في هذه الحملة وحدة المستعربين الخاصة التي اختطفت الأسير المحرر فادي غنيمات بواسطة سيارة تجارية لتوزيع المواد التموينية، بعد ساعات قليلة من اقتحام منزله واعتقال شقيقه.

ووحدة اليمام المتخصصة بالاغتيالات وتصفية نشطاء المقاومة، سبق أن اعتقلت الأسير المحرر بسام غنيمات وزوجته والتي أفرج عنها بعد ذلك بساعات.

وتخلل تلك الاقتحامات والاعتقالات، مداهمة المنازل وتخريب محتوياتها وتحطيم للأثاث وترهيب قاطنيها.

يذكر أن بلدة صوريف تقع شمال غرب محافظة الخليل، وتعرضت لحملات ملاحقة واعتقالات واستدعاءات لأبنائها على خلفية نشاطهم السياسي.

وترتبط بلدة صوريف بأبرز خلايا كتائب القسام في الضفة، والتي عرفت بخلية "صوريف" التي عملت في جنوب الضفة وسط التسعينيات.

وقد شكلت في عملياتها النوعية جدلاً واسعاً في صفوف أجهزة مخابرات الاحتلال؛ لقوة عملياتها ونوعيتها المحكمة عسكرياً وأمنياً، حيث فرضت حظر التجوال على الطرق الالتفافية.

كانت الخلية مكونة من ستة أعضاء فاعلين وحولهم شبكة مساعدين ورجال اتصال معظمهم من قرية "صوريف"، وهم الأسير عبد الرحمن غنيمات "مسؤول الخلية" ومساعده الأسير جمال الهور، والأسير إبراهيم غنيمات، والشهيد موسى عبد القادر غنيمات وهم من قرية "صوريف"، ورائد أبو حمدية من "دورا"، وأيمن قفيشة من الخليل.

كان الهدف من تأسيس الخلية القيام بعمليات خطف جنود في محاولة لتحرير الأسرى، ونفذ أعضاؤها عدة عمليات، فقتلوا (11) إسرائيليًّا، سبعة منهم بعمليات إطلاق نار والثامن تمثّل في قتل الجندي "شارون إدري" وثلاثة خلال تفجير مقهى "ابروبو" في "تل أبيب".