شاهد: قمة صينية-اميركية للتخفيف من الخلافات المتصاعدة

السبت ١٣ نوفمبر ٢٠٢١ - ١٢:٢٣ بتوقيت غرينتش

مع تصاعد الخلافات بين واشنطن وبكين، الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جين بينغ يعقدان قمة افتراضية الاثنين المقبل. الاجتماع سيكون الثالث بين الرئيسين وهو منتظر منذ فترة طويلة ويسبقه تهديد ووعيد اميركي للصين بشأن تايوان.

العالم - الاميركيتان

وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض جين ساكي:"الرئيسان سيناقشان سبل إدارة التنافس بشكل مسؤول. الرئيس بايدن سيكون واضحا وصريحا بشأن ما يقلق الولايات المتحدة إزاء الصين. البيت الأبيض حريص جدا على إقامة علاقة رئيس برئيس من أجل تحديد شروط المنافسة".

بكين اعلنت ان الرئيسين سيتبادلان الاراء حول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك وقالت انهما اتّفقا خلال مكالمتين هاتفيتين على الحفاظ على اتّصالات متكرّرة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين:"اتفق القادة من كلا البلدين على مواصلة الاتصال المنتظم بشتى الطرق. نأمل أن تتحرك الولايات المتحدة في اتجاه إيجابي مع الصين وأن تعمل معها لنجاح اجتماع القادة والعودة بالعلاقات بين البلدين إلى المسار الصحيح".

وفي حين تمثل القمة أكبر فرصة حتى الآن لإعادة العلاقات الثنائية بين البلدين وقد تنتج مبادرات حول مجموعة من القضايا كتخفيف قيود التأشيرات والاحتكاكات التجارية لكن من غير المتوقع حدوث اختراقات كبيرة في القضايا الساخنة بما في ذلك قضية تايوان وتحالف اوكوس بين اميركا وبريطانيا واستراليا الذي انشأ في الاساس للتصدي للقوة المتنامية للصين في المحيطين الهادئ والهندي وكذلك الاتهامات الاميركية للصين بعدم تعاونها الكامل مع التحقيقات في منشأ جائحة كورونا.

ويسبق القمة تهديد وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن للصين باتخاذ بلاده وحلفائها اجراءاً اذا استخدمت القوة ضد تايوان، قابله رد من الخارجية الصينية مطالبة بلينكن بعدم "إرسال إشارات خاطئة" إلى القوى المؤيدة لاستقلال تايوان.

ويأتي هذا التصعيد الاخير بعدما كثفت بكين من انشطتها العسكرية بالقرب من تايوان ردا على زيارة وفد من الكونغرس الاميركي الى الجزيرة وكذلك قيام الجيش الصيني بتحليق عشرات الطلعات الجوية بالقرب من تايوان التي تعتبرها بكين جزءا من اراضيها.