عاجل:

شاهد مشروع 'اسرائيل' الخطير لتدويل باب المندب

الأحد ١٤ نوفمبر ٢٠٢١
٠٧:٤٠ بتوقيت غرينتش
كشف الخبير العسكري مجيب شمسان عن مشروع الإحتلال الاسرائيلي لتدويل مضيق باب المندب وجزيرة ميون من أجل تأمين ملاحته البحرية، بعد انتصارات للجيش اليمني واللجان الشعبية في الميدان.

العالم - خاص بالعالم

قال شمسان في حديث لبرنامج "مع الحدث" على شاشة قناة العالم الإخبارية، ان تحالف العدوان بعد الهزيمة في معركة مأرب وسيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية على اكثر المناطق في الشمال اليمني، يريد جر المعركة الى الساحل الغربي انطلاقا من الأهمية الاستراتيجية الذي يمثلها مضيق باب المندب والبحر الاحمر بالنسبة للكيان الصهيوني، الذي ينظر اليها الاحتلال الاسرائيلي كقضية أمن قومي على إعتبار ان اكثر من 18% من وارداته، تدخل عبر المضيق وهو منفذه الى العالم.

واضاف: ان الاحتلال الاسرائيلي، وقوى تحالف العدوان، بعد العجز بالسيطرة على الساحل الغربي وفرض نفوذها في هذه المناطق لم يبقى خيار امامه سوى تدويل مضيق باب المندب وجزيرة ميون، الامر الذي دعا اليه الاحتال الاسرائيلي منذ الخمسينات والستينات عندما انسحبت بريطانيا من جنوب اليمن.

واوضح ان مشروع الاحتال الاسرائيلي لتدويل مضيق باب المندب وجزيرة ميون، يكمن في جر المعركة من شمال اليمن الى هذه المنطقة لاشعال المعركة فيها، من أجل ادخال قوات دولية اخرى تظهر الانحياد لتنفيذ هذه المهمة تحت مسمى حماية دولية، حينئذ يستطيع الاحتلال الاسرائيلي من تأمين ملاحته البحرية في الساحل الغربي والبحر الاحمر ومضيق باب المندب.

وأشار شمسان الى ان، تنامي قدرات الجيش اليمني واللجان الشعبية والهزيمة المرة التي تذوقها تحالف العدوان من هذه القوات في الميدان، وموقفها الثابت من القضية الفلسطينة، دفع بإلاحتلال الاسرائيلي الى البحث عن حماية دولية لتأمين ملاحته البحرية.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...

0% ...

آخرالاخبار

نتنياهو يهدد إيران بحرب.. واستعراض إنتخابي متكرر!


الرياض ترفض تحركات الإنتقالي في شرق اليمن


بابا الفاتيكان يوجّه انتقادًا غير مسبوق للإحتلال خلال قداس الميلاد


إعلام عبري يقرّ بالعزلة: حرب غزة تسقط صورة "إسرائيل" عالميًا


متحدثة الصليب الأحمر: غزة على حافة الكارثة..والصليب الأحمر في قلبها!


غزة بين البرد والحصار: أطفال وأسرى يعانون الإهمال والمعاناة المستمرة


عراقجي: العدو راهن على الاستسلام وشعبنا اختار نهج الثبات


شخصیة كانت رسالتها في دعم الإمام الخميني وثيقة تاريخية..من هو؟


التصعيد الإسرائيلي في لبنان.. ضغط سياسي وحدود الحرب المؤجلة!


العراق يجدد رفضه رسمياً وسياسياً لأي دعوات للتطبيع