شاهد..بعد 33 عاماً من إعلان وثيقة الاستقلال.. فلسطين لا تزال تحت الاحتلال

الإثنين ١٥ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٥:١٦ بتوقيت غرينتش

يُحيي الفلسطينيون في الاراضي الفلسطينية الذكرى33 لاعلان الاستقلال في الجزائر وسط تغول للاحتلال على الارضِ وخلاف داخلي بين مشروعين متناقضين.

العالم - مراسلون

لكن استقلالا تماما لم ينجز حتى بعد 33 عاما من هذا الاعلان الذي كان محله العاصمة الجزائرية، كانت القيادة الفلسطينية يومها تعتقد انها ستجبر المجتمع الدولي ان يقبل بالاعتراف بدولة فلسطينية حتى لو كانت في المنفى، لكن هذه القياده ذهبت في اثر الاعلان الى مفاوضات افضت الى اتفاق رفضه الكل الفلسطيني وكانت نتائجه في البداية مزيدا من تحكم الاحتلال بالرقاب وفي الختام خلاف فلسطيني داخلي دفع الحلم بعيدا.

شاء الفلسطينييون ام ابو فان عوامل اقامة الدولة الفلسطينية بناء على اتفاق اوسلو قد انتفت واصبحت من الماضي، فمن يمر على الارض الفلسطينية ويرى الاستيطان سواء في الضفة او القدس سيدرك استحالة الوصول الى الاستقلال التام، ومن يراقب الخلاف الفلسطيني الذي تجذر على مدار 14 عاما سيصل الى نتيجة فحواها انتفاء الالتقاء بين مشروعين متناقضين.

الاستقلال ليس كلمة او احتفال يقام في صالة مغلقة، بل هو السيادة على كل ما هو على الارض.

لو سألت الذين صفقوا لإعلان الإستقال في الجزائر قبل 33 عامًا، عن توقعاتهم لتوقعوا كل شيء الا ان يصاب الفلسطينيون بداء التجزئة وداء الإنقسام.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...