عاجل:

"الهيئة المغربية": الكيان الإسرائيلي جعل من  المغرب بوابة لأطماعه في إفريقيا

الأربعاء ٢٤ نوفمبر ٢٠٢١
٠٣:٤٩ بتوقيت غرينتش
قال منسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، عبد الصمد فتحي، إن الكيان الإسرائيلي جعل من المغرب بوابة ومعبراً لأطماعه في دول المغرب الكبير وفي باقي دول إفريقيا، كما يريده أن يقوم بالحرب بالوكالة عنه في محوره التحالفي.

العالم- فلسطين المحتلة

وشدد فتحي بخصوص زيارة وزير الحرب الإسرائيلي إلى الرباط، اليوم الأربعاء، أن "التطبيع العسكري مع الكيان الإسرائيلي يكتسي خطورتين، بغض النظر عن آثاره وانعكساته على القضية الفلسطينية والأمن القومي وما يمثله من تردي أخلاقي وقيمي".

الخطورة الأولى، وفقه، "مرتبطة بأمن المغرب واستقراره، فالتطبيع مع محتل له مشروع وأطماع توسعية وله سوابق في الغدر والخيانة، ثم نستأمنه على جيش البلد ونسمح له باختراقه لهو الحمق بعينه، أو لهي لخيانة العظمى للدين والوطن".

أما الخطورة الثانية، "فتعني أمن المنطقة واستقرارها، فلن يتوانى المحتل عن إشعال نار الفتنة والحرب بين دول المنطقة حتى يتحقق مراده".

واعتبر منسق الهيئة المغربية أن "الكيان الصهيوني يسعى إلى أن يجعل من المغرب أداة، لتصفية حساباته على حساب أمن وإسقرار المغرب، أو يجعل منه قنطرة ليعيث فساداً في دول المغرب الكبير أو يكون معبرا للمحتل لتقوية نفوده في دول إفريقيا".

كما أكد أن التطبيع العسكري "مغامرة باستقلال البلد واستقرار المنطقة، كما هو طعن للشعب الفلسطيني وللجيش المغربي الذي أحرقه الجيش الصهيوني في حرب أكتوبر 1973، بعد أن رمته طائراته بالنبال المحرق، حيث وصلت جثثهم إلى المستشفى وهي جثت مفحمة".

0% ...

آخرالاخبار

رئيس مؤسسة الطاقة الذرية: الصناعة النووية الإيرانية ذريعة والهدف إيقاف التقدم


خبيرة نفسية: كلمة "لا" هي أساس بناء الشخصية المستقلة


هجوم بمولوتوف على سيارة تحمل لافتة حانوكا في ملبورن


أزمة وقود.. توقف خدمات صحية وتهديد حياة آلاف المرضى في قلب قطاع غزة


لبنان.. غارة إسرائيلية تستهدف مركبة في البقاع الشمالي + فيديو


ويتكوف يكشف موعد بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة


مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون، شمال رام الله.


بيونغ يانغ تطور أسلحة بحرية سرية وتؤسس لوحدة هجومية جديدة


فرنسا تنتقد اقرار الجزائر قانون تجريم الاستعمار وتصفه بـ'العدائي'


مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة كفر عقب شمال مدينة القدس المحتلة