التضامن مع الشعب الفلسطيني من صميم مراسل العالم

الإثنين ٢٩ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٧:٤١ بتوقيت غرينتش

يتضامن احرار العالم في يوم 29 من نوفمبر في كل عام مع الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي يصادر فيه الاحتلال الاسرائيلي، أراضي الفلسطينيين، ويمس القضايا الأساسية في قضيتهم، مثل حق العودة والقدس والحدود وغيرها.

العالم - خاص بالعالم

وقال مراسل العالم في حديث لبرنامج صباح جديد، ان رمزية الـ29 من شهر نوفمبر وهو اليوم العالمي مع الشعب الفلسطيني، رمزيته تكمن بانه لم يتبقى في هذا العالم من هو متضامن مع القضية الفلسطينية سوى محور المقاومة.

واضاف ان لانظمة الرسمية لم تعد تعتبر القضية الفلسطينية بوصلة سوى الدول التي تعيش تحت كنف محور المقاومة.

الزميل فارس الصرفندي ِأشار الى تغافل وتناسي القنوات والمؤسسات الاعلامية، القضية الفلسطينية مشيرا الى انه لم يتبقى سوى القنوات والمؤسسات التي تتبع محور المقاومة تعتبر القضية الفلسطينية ومعاناة الفلسطنيين محور عنوانينها.

وتابع: ان اليوم العالمي للتضمامن مع الشعب الفلسطيني اصبح فقط رمزا وذكرى وليس تضامنا حقيقيا وفي هذا اليوم يتذكر الفلسطينيون ان هناك مئات القرارلات الدولية اتخذت للتضامن معهم لكن بقت حبر على ورق.

هذا وقد دعت الجمعية العامة، عام 1977، للاحتفال في 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (القرار 32/40 ب). وفي ذلك اليوم من عام 1947 إعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين (القرار 181 (II).

كما طلبت الجمعية العامة بموجب القرار 60/37 بتاريخ 1 كانون الأول/ديسمبر 2005، من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وتشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بيوم التضامن.

وفي العام 2015، تم رفع العلم الفلسطيني أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم. واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا برفع أعلام الدول المشاركة بصفة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، بما في ذلك علم فلسطين. وقد اقيمت مراسم رفع علم فلسطين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم 30 أيلول/سبتمبر 2015.

اكثر من سبعة عقود مضت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإقامة سلطة فلسطينية وكيان صهيوني وفي 29 من نوفمبر كل عام يتضامن العالم مع الشعب الفلسطيني، إلا أن الأمر يبقى دعماً معنوياً دون حلول.

وتصادف الإثنين 29 نوفمبر/تشرين الثاني يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني الذي تحيي الأمم المتحدة فاعليته كل عام، تزامناً مع اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة قرار التقسيم رقم 181، إذ أقرت تقسيم أرض فلسطين التاريخية لإقامة سلطة فلسطينية وكيان صهيوني محتل مدعوم من قوى الاستكبار العالمي.