ملخص المغاربية.. أزمة تونس أبرز قضايا المغرب العربي

الإثنين ٢٠ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٩:٤٦ بتوقيت غرينتش

ناقش برنامج المغاربية الذي يبث عبر شاشة قناة العالم الاخبارية من استوديوهات بيروت المستجد في المغرب العربي سياسيا واجتماعيا وأمنيا.

العالم - نوافذ

في الجزء الأول من البرنامج، تطرقت الزميلة فرح عطوي الى التضييق على حقوق الانسان في المغرب بحجة كورونا. وتعقيدات المشهد السياسي في تونس وتدريب مراقبي الانتخابات في ليبيا. وتراجع النشاط السياسي للمعارضة في موريتانيا. وما مغزى قرار فرنسا فتح الأرشيف الاستعماري.

وخلال الحلقة قال مراسل العالم في الجزائر تعليقا على فتح فرنسا ملف الاستعمار ان فرنسا تعيش أزمة لا حدود لها وان اساس هذه الازمة هي الذاكرة الجزائرية الفرنسية. مؤكدا ان الفرنسيين دائما يتهربون من الاعتراف بجرائمهم التي يعلمها القاصي والداني فترة احتلال الجزائر.

الى ذلك وتعليقا على احداث ليبيا قال مراسل العالم في ليبيا عبد المنعم الجهيمي ان الاحداث الاخيرة في البلاد كانت مؤثرة جدا على نشاط مؤسسات المجتمع المدني العاملة ليبيا في ظل انتشار السلاح والمجموعات المسلحة. مؤكدا ان تلك المؤسسات اختصرت نشاطها على العمل التوعوي والخيري وانها لم تتدخل كثيرا في القضايا الصعبة التي يعيشها المواطن الليبي.

أما في الجزء الثاني فقد تطرقت الزميلة فرح عطوي الى الاصلاحات الدستورية والانتخابات التشريعية الجديدة في تونس، وقال ان هذه هي الملامح العامة لخارطة طريق الرئيس التونسي قيس سعيد تأتي للخروج من الوضع الاستثنائي الذي تعيشه البلاد.

وقال القيادي في حركة الشعب التونسية محمد شبشوب خلال الحلقة ان الرئيس التونسي قيس سعيد اعلن عن خريطة طريق كنا قد طالبنا بها للخروج من الازمة التي تمر بها تونس.

وأضاف شبشوب ان خريطة الرئيس سعيد استجابة لمطالب الشارع التونسي مؤكدا ان حركة الشعب تدعم قرارات الرئيس سعيد التي تهدف الى خروج البلاد من أزمتها.

شبشوب قال انه لو اراد الرئيس التونسي قيس سعيد التفرد بالسلطة لما وضع خريطة طريق في الآونة الأخيرة ولما استجاب لمطالب الشارع والقوى الوطنية بوضع موعد لانتخابات جديدة وحوار وطني. مؤكدا ان جميع الذين يعارضون الرئيس قيس سعيد لديهم موقف شخصي من قراراته الاخيرة.

من جهته قال الصحافي والكاتب السياسي جعفر البكلي ان ما قام به الرئيس قيس سعيد في الفترة الاخيرة هي مناورة لكي يسكت بها من يطالبوه في الداخل والخارج بخارطة طريق لانهاء مدة الاجراءات الاستثنائية التي اعلن عنها سابقا.

البلكي اضاف ان الخريطة التي اعتمدها قيس اسعيد من دون ان يستشير بها احدا وتفتقد الى توقيت واقعي. مشيرا الى ان الاجراءات الجديدة يمتد العمل بها لفترة سنة واحدة وبهذا قد يكون سعيد بعد سنة في موقف أقوى ليفرض على الجميع شروطه.

وبشأن سلبيات اجراءات الرئيس التونسي قال البلكي ان سعيد لا يعلم الاوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد على مستوى الاوضاع الاقتصادية وحتى السياسية.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/5956653

https://www.alalam.ir/news/5956638