العالم - في البيت الأبيض
ويبحث برنامج"البيت الابيض"، في بناء الرئيس الأميركي، الذي يواجه خطر هدمه من داخل الحزب الديمقراطي، وتحديدا السيناتور جو مانشين الذي يسعى لوضع إسمه في خانة متمايزة عن أقرانه الديمقراطيين.
ويتطرق البرنامج الى هذا التمايز الذي يسلط الضوء على خلافات عميقة داخل الحزب، لاسيما مع فرقة التقدميين التي يقودها بيرني ساندرز. والتي تحاول وضع استراتيجية جديدة لسياسات الحزب الديمقراطي، والخلافات هذه، أوجدت هواجس كثيرة لدى قادة الحزب من نتائج كارثية قد تخرج من صناديق الإقتراع في الإنتخابات النصفية المقررة في تشرين الثاني نوفمبر المقبل.
ويبحث البرنامج في الخلافات بين أبناء الحزب الواحد، وخطر انهيار خطة إعادة البناء، قد يجد بايدن والحزب الديمقراطي نفسيهما أمام إنتكاسة قاسية تحتم إعادة بناء الحزب على أسس مختلفة.
كما استعرض البرنامج تعليقات كثيرة على موقع التواصل "تويتر ،من بين التعليقات موضوع إستحوذ على اهتمام الناشطين والسياسيين الأميركيين في موقع تويتر.
نبدأ مع السيناتور "بيرني ساندرز" الذي كتب. لا يمكننا التفاوض إلى الأبد بينما نقف مكتوفي الأيدي. فلنعد قانون البناء بشكل أفضل إلى مجلس الشيوخ ونتحل بالشجاعة لتأمين أقوى المصالح الخاصة في البلاد.
والنائبة في مجلس النواب الأميركي "ألكساندريا أوكازيو كورتيز" بدورها علقت. على بايدن الإعتماد على سلطته التنفيذية الان، لقد كان يقلل من استخدامها من قبل. هناك الكثير يمكنه فعله فيما يتعلق بالمناخ وديون الطلاب والهجرة والرعاية الصحية وغيرها..الوقت ينفد. علينا التحرك واتخاذ مسارات بديلة.
كما استعرض البرنامج تعليق أيضا من"ديفد سوتو" الذي كتب:" تلقت لجنة العمل السياسي للسيناتور جو مانشين تبرعات بأرقام مرتفعة جدا من الشركات في الأشهر التي سبقت معارضته لخطة إعادة البناء للأفضل".
أما "سارة" فدعت إلى تنفيذ الخطة على مراحل. لقد تلقيت سؤالا مثيرا للاهتمام حول قانون إعادة البناء للأفضل. لماذا تضع الولايات المتحدة كل شيء في تشريع واحد ليتم تخفيفه أو رفضه؟ تقسيمها ربما؟ لم لا .
كما عرض البرنامج رسوما كثيرة ايضا حول الرسوم حول هذا الموضوع. ففي الرسم الأول معنا، عمال في مناجم الفحم من ولاية وست فيرجينيا، ولاية جو مانشين. الأول يقول الفضل لجو مانشين لأننا سنبقى في عملنا في المناجم. الثاني يجيب. وليس علينا القلق من أن الأثرياء يدفعون ضرائب أكثر منا ولا إهدار أموال الحكومة على عائلاتنا واطفالنا.. طبعا هذا انتقاد لمانشين االذي يقف في صف الشركات والأثرياء ضد خطة بايدن.
واستعرض البرنامج رسما آخر الزوج يقول. لا يصدق، مانشين يقول إنه يعتقد بأن الأهل سيصرفون أموال الإئتمان الضريبي للأطفال على المخدرات ورحلات الصيد. الزوجة تقول حسنا على الأقل لن يصرفوها على اليخوت وسيارات المازاراتي كما الأثرياء.
وعرض رسما لشجرة الميلاد التي تمثل خطة بايدن لإعادة البناء للأفضل وهنا القطة التي تمثل جو مانشين، والتي عادة ما تخرب الشجرة. وهذا ما يفعله مانشين بخطة بايدن.
ورسما اخيرا صندوق الائتمان الضريبي للأطفال خال تماما بينما إدارة بايدن تخصص أكثر من57 مليار دولار لوزارة الدفاع. وبايدن يبرر: أنا اسف أيها الأطفال كنت أتمنى لو أستطيع تحمل تكاليف ميزانيتكم.
ضيوف هذه الحلقة :
- البروفسور كيفن باريت خبير في الشؤون الامريكية
- حسين الموسوي محرر الشؤون الامريكية في قناة العالم
التفاصيل في الفيديو المرفق ...