العالم – خاص بالعالم
صواريخ تنطلق، وطائرات مسيرة تدمر الاهداف المرسومة، واسلحة جديدة تدخل الخدمة، كل هذا كان حصيلة اليوم الثالث لمناورات النبي الاعظم صلى الله عليه واله وسلم، المشتركة السابعة عشر لحرس الثورة الايرانية الجارية جنوب البلاد.
وفي هذه المرحلة من المناورات قامت الطائرات المسيرة "مهاجر ستة" التابعة للقوة البرية لحرس الثورة باستهداف وتدمير الاهداف الثابتة والمتحركة للعدو المفترض بواسطة قنابل ذكية وبالغة الدقة.
فضلا عن ذلك قامت الطائرات المسيرة الانتحارية التي انضمت حديثا لاسطول الطائرات بالتحليق فوق اجواء منطقة المناورات ومن ثم المبادرة لتدمير الاهداف المحددة بنجاح.
قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية العميد محمد باكبور، اكد أن العقيدة التكتيكية تم تحديثها بما يتناسب مع التهديدات الجديدة، واضاف ان الطائرات المسيرة الهجومية والقتالية للحرس الثوري قادرة على تدمير اي هدف.
المناورات هذه شهدت دخول الدبابة الايرانية كرار الخدمة للمرة الاولى. وتعد الدبابة كرار نموذجا مطورا للدبابة "تي اثنان وسبعون ام". وتم تزويدها بغطاءات خاصة لمواجهة الامواج الحرارية كما انه بامكانها التخفي في مواجهة البواحث الحرارية وهي كذلك مجهزة بمنظومات "جي بي اس". وتتمتع بمنظومة جديدة يمكنها حرف القذائف المضادة للدروع عن مسارها قبل وصولها الى الدبابة وذلك عن طريق التشويش على منظومات التوجيه فيها.
ونفذ حرس الثورة الاسلامية مهمة الدفاع الحاسم عن السواحل والجزر. حيث قامت القوات بتنفيذ سيناريوهات هجومية ودفاعية محتملة باستخدامها اسلحة ومعدات جديدة وتكتيكات حديثة. بدءا من الرصد الاستخباري لمواقع العدو المفترض، وتنفيذ عمليات مضادة للانزال الجوي والدفاع متعدد الطبقات عن الجزر والدفاع الجوي للتصدي لمقاتلات العدو.
قمنا باستخدام تكنيك يعتمد على صفوف قوات منتظمة ومتأهبة بشكل جيد جدا وتوجيه ضربات منظمة من على سطح الماء، واستهداف اهداف العدو العائمة.
وحدات الدفاع الجوي للقوة البرية للحرس الثوري قامت في هذه المناورات بتدمير الطائرات المسيرة للعدو المفترض في سماء منطقة المناورات. وعملت على توفير غطاء الحماية في ارتفاع منخفض للقوات المشاركة في المناورات وذلك باستخدام منظومات مدفعية وصواريخ تطلق من على الكتف.