شاهد: الحركة النسائية في حركة حماس تتضامن مع الاسيرات

الأحد ٢٦ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٣:١٠ بتوقيت غرينتش

نظمت الحركة النسائية في حركة حماس وقفة تضامنية مع الأسيرات في سجون الاحتلال الاسرائيلي واللاتي يتعرضن لهجمة شرسة من ادارة مصلحة السجون.

العالم - مراسلون

لا يزال صدى قضية الاعتداء على الأسيرات يتردد، فقد نظمت الحركة النسائية في حماس وقفة غاضبة نصرة للأسيرات داخل سجون الاحتلال، أكدن فيها على ضرورة تحرك المؤسسات الدولية للجم الاحتلال عن عدوانه.

وقالت الاسيرة الفلسطينية المحررة نسرين ابوكميل لقناة العالم:"هذه المرة كانت الهجمة، أصعب من المرة التي مضت، وأصعب من كل المرات التي عشتها انا، انهم يريدون ان يضايقوا الاسری عن طريق الاسيرات، يريدون ان ينتقموا من الاسری عن طريق الضغط علی الاسيرات وهم يعلمون ان الاسيرات خط احمر".

وقالت مسؤولة العلاقات الوطنية بالحرکة النسائية في حماس، كفاح الرملي لقناة العالم:"عار علی جميع الدول العربية أنهم يرون أسيرات خلف القضبان في سجون الاحتلال ويتركوهم لحالهم".

ولعل الاعتصامات الدائمة امام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر رسالة للعالم ليحمي مواثيقه التي ينتهكها الاحتلال.

بينما ترسل حناجر نساء غزة رسالتهن لتخترق جدران السجن وتلامس ألم الاسيرات فإن سرايا القدس هي الاخری ترسل رسالتها ولكن بطريقة مختلفة، فنحن امام انفجار وشيك فيما لو مس حياة الاسير أبوهواش أي ضرر.

أبو حمزة الناطق العسكري باسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الاسلامي، وجه رسالة تحذيرية للاحتلال بضرورة الاستجابة لمطالب الأسير هشام ابو هواش قبل فوات الأوان لاسيما وانه بدأ يفقد جزءا من وظائفه الحيوية بعد الاضراب عن الطعام لأكثر من ١٣٣ يوما.

وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أحمد المدلل لقناة العالم:"هذه رسالة واضحة للاحتلال الصهيوني أنه يتحمل المسؤولية كاملة عن حياة الأسير هشام أبوهواش ونحن لن نقبل بأن يتم اعدامه والمنطقة كلها لن تعيش حالة الاستقرار اذا تم اعدام هشام أبوهواش بهذه الطريقة".

وقالت المتحدثة باسم الحركة النسائية لحركة الاحرار، نسرين راضي لقناة العالم:"هناك أسير لازال أكثر من 130 يوماً معتصم ومضرب عن الطعام امام صمت رهيب وربما يعلن عن استشهاده بأي لحظة لذلك نقول للمؤسسات الحقوقية والانسانية والمؤسسات المحلية: عليكم ان تساندوا الاسری وتوصلوا صوتهم".

مطلب الاسير ابو هواش هو انهاء اعتقاله الاداري ذلك الاعتقال التعسفي الذي ترفضه كافة الاعراف الدولية لأنه دون تهمة محددة ويعتقل فيه الأسير لأجل غير مسمى.