حماس تدعو إلى التصعيد لمواجهة السعار الاستيطاني في الجولان

حماس تدعو إلى التصعيد لمواجهة السعار الاستيطاني في الجولان
الثلاثاء ٢٨ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٤:٠٦ بتوقيت غرينتش

أكدت حركة حماس، أن مصادقة الاحتلال على مشاريع استيطانية ضخمة لمضاعفة عدد المستوطنين الصهاينة في الجولان السوري المحتل، عدوان جديد على الأرض والحقوق العربية، وامتداد لعدوانها على شعبنا وأرضنا الفلسطينية المباركة.

العالم- فلسطين

وقال الناطق باسم حماس، حازم قاسم، في تصريح صحفي مساء الثلاثاء: إن هذه المشاريع الاستيطانية تؤكد من جديد سلوك العربدة الذي يمارسه الاحتلال، وسياسته التوسعية في المنطقة، ضاربًا عرض الحائط كل القوانين والقرارات الدولية.

وشدد على أن السعار الاستيطاني للاحتلال لن يفلح في تغيير حقائق التاريخ، ولا هوية الأرض العربية، وستبقى حقوق أمتنا هي الثابت، وسينتهي وجود هذا المستوطن الصهيوني الغريب عن الأرض العربية.

وأضاف أنّ هذا العدوان الصهيوني على أرضنا الفلسطينية والأرض العربية يلزمه تصعيد من جماهير أمتنا العربية والإسلامية وكل قواها الحيّة، لمقاومة هذا المشروع الصهيوني، ووضع حد لعربدته في المنطقة.

والأحد، صدّقت حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" خلال اجتماعها الأسبوعي الذي عقدته في مستوطنة في هضبة الجولان السورية المحتلة، على خطة تهدف إلى مضاعفة عدد المستوطنين في الجولان حتى العام 2030.

ورصد الاحتلال لهذه الخطة مليار شيكل، منها 576 مليون شيكل لبناء 7300 وحدة سكنية جديدة خلال خمس سنوات، و160 مليون شيكل "لتحسين البنية التحتية وتطوير جهازي الصحة والتعليم في الجولان، و162 مليون شيكل لبنية تحتية سياحية وتطوير مراكز صناعية وتجارية"، وفق الإعلام العبري.

وتهدف الخطة إلى جذب اليهود للاستيطان في الجولان؛ عبر تخصيص حوافز اقتصادية لتطوير تلك المناطق، وجذب نحو 23 ألف يهودي للسكن فيها، وبناء مستوطنتين جديدتين في الجولان؛ ”أسيف” و”متار”، والعمل على إزالة الألغام وتغيير خطط مناطق إطلاق النار والتدريبات العسكرية، وتطوير البنية التحتية للمواصلات، إلى جانب تطوير مشاريع تتعلق بالتعليم والسياحة والتكنولوجية وأخرى تتعلق بالأمن، ومشاريع تتعلق بالطاقة الشمسية.