بيان لـ'متظاهري الحبوبي' حول المرحلة المقبلة بالعراق

بيان لـ'متظاهري الحبوبي' حول المرحلة المقبلة بالعراق
الثلاثاء ٢٨ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٥:٥٤ بتوقيت غرينتش

ابدى من يسمون أنفسهم بـ"ثوار ساحة الحبوبي" في العراق، اليوم الثلاثاء، موقفاً من أحداث المرحلة الراهنة في ذي قار، فيما شددوا على محاسبة قتلة المتظاهرين والكشف عن مصير المتغيبين.

العالم - العراق

وجاء في بيان لهؤلاء، "نحنُ على أبواب إستقبال العام الجديد ٢٠٢٢ نوجه تحيةُ حُب وسلام وأمان لكُلِ أطياف الشعبُ العِراقي الأبي، كما ونتأملُ خيراً بعد المُصادقةِ على نتائج الإنتِخابات بالوجوهُ الوطنيةِ المُستقلةِ الجديدة بتمثيلهُم الشعب".

وأضافت، "نؤكد بعد كل هذهِ الصراعات بإننا كُنا ولازلنا وسنبقى دُعاةً للسلميةِ والقانون وبالضِدِ من العُنف واللا قانون، ولا يُنكر احداً ما قدمنا من أجلِ البِلاد والمُحافظة من تضحياتً عظيمة للحِفاظ على سُمعة الثورة وصورتها البيضاء التي تناغم بِها كُل أطياف الشعب العِراقي. ولذلك نودُ أن نُبين موقِفنا إتجاه المرحلةِ الراهنة في المُحافظة، من خلالِ جُملةً من النقاط تحتم على الجميع الألتزام بها:

أولاً: إن الساحة وثوارِها غيرِ مسؤولةً عن أيِ منصبٍ في الدوائر جميعاً، سواء كان محلياً او مركزياً، كما إنها لا تُرشح ولا تتبنى أي اسم لتسلم منصبٍ ما في دوائر الدولة، وكُلُ من يتحرك بغير ذلك فهو لا يُمثل الساحة وإنما يُمثل نفسه .

ثانيًا: على المُحافظ الجديد أن يكون وطنياً ويتحلى بالنزاهةِ وشجاعة القرار والإيمان بالإستقلالية ، وأن لا يخضع للضغوطاتِ الحزبيةِ أو الشخصية، وندعوهُ لإبعاد المُبتزين والمُتسلقين بإسم تشرين وخُصوصاً من يستخدمون إسم الساحة في الديوان وباقي الدوائر ونُأكد على المُراقبة وإبداء النصيحة دون مُجاملة .

ثالثاً: من المُعول على المُحافظ أن يختار كابينتهُ المحلية، بكُلِ إستقلالية ومهنية لتعمل بنزاهةً وكفاءة، كما عليه تحمُل مسؤوليةِ اختياراته. و عليه بيان خُطتهِ وبشكلاً واضِحاً ومُشدداً لِمواجهة الإبتزاز والرشوة ومُكافحتِها وعليه أن لا يقع بالأخطاء السابقة التي عُرف بها ديوان المُحافظة ودوائر الدولة، ودون ذلك سيكون لنا موقف حاد إتجاهه.

رابعاً: إن الساحة لا يوجد لديها أيُ لِجان كالمتابعة أو المُراقبةِ أو أيُ مُملثين في الديوان و بقية الدوائر، وكُلُ من يدعي غير ذلك؛ فيجب التعامُل معهُ وفق القانون. ومن يتعامل معهُ من المسؤوليين يجب مُحاسبتهِ دون تهاون.

خامساً: بدورِنا الإحتجاجي سنُتابع ونُراقب عن بُعد أداء الحُكومةِ المحلية وسائِر الدوائر، وفي حال التقصير أو بيان الفساد سنقفُ سيوفاً رادعةً بأرض الثائرين ساحة الحبوبي دون مُجاملة أو تهاون لبيان موقفِنا، وبإتفاق مُسبق مع أغلب أبناء الساحة، ولا يُسمح بتحركات شخصية دون الرجوع للأغلبية .

سادساً: على الحُكومةِ المحلية التحرُك مع الجِهات المعنية، من أجلِ إنهاء ملف الدعاوى الكيدية عن المُتظاهرين السلميين.. بجدية دون التسويف.

سابعاً: على الحُكومتين المركزيةِ والمحلية الإسراع بمُحاسبة قتلةِ المُتظاهرين، ومُتابعةِ شؤون الجرحى، والتحقيق بالأحداث الأخيرة التي حصلت في الناصرية وتسببت بإصابةِ ثلاثة من المُتظاهرين، والكشف عن مصير المُغيبين ونُخص بالذِكر الثائر سجاد العِراقي".