تونس.. تجسيد مقترحات الاستشارة الإلكترونية في نصوص قانونية

الخميس ٣٠ ديسمبر ٢٠٢١
٠٧:٥٨ بتوقيت غرينتش
تونس.. تجسيد مقترحات الاستشارة الإلكترونية في نصوص قانونية أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، أنه سيتم تنظيم الاستشارة الإلكترونية في موعدها في 1 يناير، على أن يتم تجسيد مقترحاتها في نصوص قانونية.

العالم - تونس

وخلال ترؤسه اجتماعا بمشاركة رئيسة الحكومة نجلاء بودن وعدد من الوزراء، قال سعيد إنه "من ضروري تنظيم الاستشارة الإلكترونية في موعدها أي يوم 1 يناير 2022، ليتم فيما بعد التوليف بين جميع الآراء التي سيتم الإدلاء بها، لتقوم لجنة بعد ذلك تجسيد هذه المقترحات في نصوص قانونية".

وأوضح أن "الاستشارة ستتواصل إلى يوم 20 مارس، ثم يتم تنظيم استفتاء على القانون الإنتخابي وعدد آخر من الإصلاحات الدستورية، ومن ثم تنظيم انتخابات تشريعية بناء على ما يريده الشعب"، مشددا على "أهمية توفير كل الضمانات التقنية حتى تكون هذه المنصة الإلكترونية إطارا تفاعليا مؤمنا يمكن من رصد مقترحات المواطنات والمواطنين في الداخل وفي الخارج وتشريكهم في صياغة مقترحات في مجالات مختلفة ليتم تأليفها لاحقا والشروع، بعد ذلك، في تنفيذ باقي المحطات المقبلة عليها بلادنا خلال سنة 2022".

وكان سعيد أعلن عن تنظيم هذه الاستشارة (استفتاء) من ضمن إجراءات عديدة للمرحلة المقبلة ستتوج يوم 17 ديسمبر المقبل بانتخابات تشريعية مبكرة.

وأكد في تصريح قبل أيام أنه تم الإعداد للمنصات الإلكترونية وبدأت بلورة الأسئلة الواضحة والمختصرة حتى يتمكن الشعب من التعبير عن إرادته، وقال إن "كل الاحتياطات لتأمين الاستفتاء الإلكتروني أو الاستشارة الشعبية قد تم اتخاذها".

0% ...

آخرالاخبار

طهران: منع واشنطن ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟


قائد الثورة: الضغط والقوة العسكرية تفشل أمام إيران


غزة تستغيث..22 ألف خيمة مدمرة وشتاء قاس يهدد حياة النازحين


"الوفاء للمقاومة": السلطة اللبنانية تقدم تنازلاً مجانياً للعدو الإسرائيلي


الاحتلال يستبيح القدس: اقتحامات للأقصى ومخططات تهجير ممنهجة


حماس تدين تهديد بن غفير بهدم قبر "القسام" وتعتبره تعدياً على الحرمات


"بن غفير"..صعود الفاشية من جذور العصابات إلى وزارة الاحتلال


ماذا يعني إنشاء وحدة طابو إسرائيلية في الضفة؟