وقال مهمان برست خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي ان العقوبات الاميركية الاخيرة ضد شركات ايرانية دليل على ان واشنطن تسعى الى الانتقام من الشعب الايراني المتمسك بحقوقه.
واضاف ان جميع العقوبات المفروضة على ايران لن تضعف من عزيمة "شعبنا في مسيره نحو التطور والحصول على التكنولوجيا ".
وحول البرنامج النووي الايراني قال مهمانبرست : اعلنا استعدادنا للاستمرار في المحادثات على اساس الاعتراف بحق ايران في الاستفادة السلمية من الطاقة النووية .
وصرح ان الغرب "يسعى جاهدا للضغط على ايران بشتى السبل لاجبارها على التنازل عن حقوقها المشروعة "مؤكدا ان اميركا وبعض الدول الغربية تسعى سعيا حثيثا الى تخلي "ابناء بلدنا من حقهم النووي المشروع من خلال العقوبات الا ان ممارسة الضغوط على الشعب الايراني لن تؤثر على ارادتهم في نيل حقوقهم " .
وحول القضية الافغانية قال ان "الازمات المختلفة التي تعاني منها الدول الغربية لن تسمح لها بمواصلة تواجدها العسكري في افغانستان " مؤكدا ان "انسحاب قوات الناتو من افغانستان سيزيد من الامن والاستقرار في المنطقة" .
واشار الى ذكرى اسقاط طائرة الركاب الايرانية من قبل فرقاطة فينسنس الاميركية عام 1988 فوق مياه الخليج الفارسي منددا بالجريمة الاميركية البشعة التي اسفرت عن مقتل جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 290 .
واعتبر مهمانبرست الاتهامات الاميركية لايران بتزويد جماعات في العراق وافغانستان بالسلاح اكذوبة كبيرة تأتي للتغطية على فشل الاحتلال الاميركي والغربي في المنطقة .
واضاف ان زيارة النائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي المقررة غدا الاربعاء الى العراق هي ذات طابع مهم جدا في بناء العلاقات بين البلدين .
وصرح ان ايران لديها امكانات واسعة للتعاون مع العراق وبقية دول المنطقة مؤكدا ان هذه الزيارة ستتخذ طابعا مهما في بناء العلاقات الثنائية بين الجانبين .
واضاف ان تطور العلاقات بين ايران والعراق سيؤثر بشكل ايجابي على جميع الدول في المنطقة .
وحول محكمة الحريري قال مهمانبرست ان محكمة الحريري موضوع يقع في اطار السياسة الداخلية اللبنانية ولبنان حكومة وشعبا اعطى رده بشان المحكمة .
وصرح ان اي خطوة لاستهداف الوحدة الوطنية وبث الفتنة في لبنان لن يصب الا في مصلحة الكيان الاسرائيلي مؤكدا ان خصوصية كيان الاحتلال الاسرائيلي تتمثل في دعم الارهاب وبث الفتنة بين شعوب المنطقة.
وحول العلاقات الايرانية المصرية قال مهمانبرست ان تطور العلاقات بين ايران ومصر يصب في مصلحة البلدين ودول المنطقة ويخدم الامن والسلام فيها مؤكدا ان الكيان الاسرائيلي واميركا والدول الغربية يتوجسون من اقامة علاقات بين ايران والدول التي تشهد صحوات اسلامية .
وتابع : نحن نرحب باي زيارة من شانها تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران والقاهرة مرحبا بزيارة شيخ الازهر لطهران في حال رغبته في القيام بالزيارة .
كما اعلن استعداد ايران لتقديم ماتوصلت اليه من تقنية نووية الى الدول الصديقة والمجاورة ومن ضمنها مصر .
واشار مهمان برست الى استخدام الغرب موضوع حقوق الانسان كاداة للضغط على دول مختلفة بما فيها ايران وقال ان ايران لديها تعاون واسع مع المنظمات الحقوقية ولا تريد خلط الاوراق بين الضغوط السياسية وقضية حقوق الانسان .