واضاف قصير في حديث مع قناة العالم صباح الثلاثاء ان قوى 14 اذار بدأت حملتها قبل عدة ايام اي بعد صدور القرار الاتهامي لمحكمة الحريري ضد حزب الله ، مشيرا الى ان ميقاتي استبق جلسة اليوم باصدار بيان رد فيه بقوة على مواقف 14 اذار .
واعتبر المحلل السياسي اللبناني ان طبيعة المناقشات النيابية لن تؤثر على نيل الحكومة الثقة لانها مضمونة الا ان جلسة مجلس النواب ستكون فرصة لاظهار بعض المواقف السياسية والاعلامية .
وحول امكانية ان تنتقل الاجواء المتوترة في البرلمان الى الشارع قال قصير ان الملاحظ في الايام الماضية هو حرص جميع الاطراف على عدم توتير الشارع لانه ليس من مصلحة احد وسينعكس سلبا على الجميع .
وبشأن المهلة التي اعطتها قوى 14 اذار للرئيس ميقاتي للقبول بقرارات المحكمة الدولية او الرحيل عن السلطة اعتبر قصير ان تحديد المهل الزمنية لن يؤثر على الحكومة ورئيسها كما ان ميقاتي بين موقفه من المحكمة والقرارات الدولية ، اما بالنسبة للقرار الاتهامي فهو شأن قضائي لا علاقة له بالحكومة ، وبالتالي فان وضع خيارات امام الحكومة وتحديد موعد زمني للحكومة للاخذ بخيار معين او الاستقالة امر غير مفيد وسينعكس سلبا على قوى 14 اذار ذاتها بينما سيقوي الحكومة .
وتوقع المحلل السياسي اللبناني ان تقوم هذه القوى بمحاولات لمحاصرة حكومة ميقاتي عربيا ودوليا من خلال التحرك باتجاه السفارات ودعوة الدول العربية والاجنبية لوقف المساعدات وسحب الارصدة من المصارف ، وهذا الامر سيكون ايضا محفوفا بالمخاطر لانه لاينعكس على حكومة ميقاتي وحسب بل على الوضع اللبناني بشكل عام والشعب ككل .
Ma 11:36 5/7