شاهد..رؤية الشارع السوداني من المبادرات الأممية

الإثنين ١٧ يناير ٢٠٢٢ - ٠٥:٣٤ بتوقيت غرينتش

دعت قوى الحرية والتغيير في السودان الى توسيع المبادرة الأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة السياسية لتشمل دول الجوار وقوى إقليمية.

العالم - مراسلون

في ظل تعقيدات الوضع السياسي في السودان تدخلت الامم المتحدة عبر مبعوثها للسودان بمبادرة محتواها الاول التفاوض مع كافة القوي السياسية كل علي حدة وبعدها الجلوس في طاولة واحدة، اعقبها مباشرة الإتحاد الإفريقي الذي يري أنه الاولي بحل القضايا الافريقية، فحل مبعوثه في الخرطوم ودخل في حوار مع القوي السياسية والعسكرية علّه ينجح فيما فشل فيه الآخرون.

وقال مبعوث الاتحاد الافريقي أديوي بانكولي: "إن الاتحاد الفريقي يضع السودان ضمن اولوياته لدعم الحوار والمصالحة والسلام ونبذ العنف ضد المتظاهرين".

قوي الحرية والتغيير والتي تزحزحت قاعدتها الشعبية مؤخرا بسبب خلافات مكوناتها، أكدت موافقتها علي المبادرة الأممية من حيث المبدأ لكن بعيدًا عن إشراك العسكر وضرورة مخاطبة جذور الأزمة والاستجابة لمطالب الشارع السوداني.

وقال القيادي بقوي الحرية والتغيير وجدي صالح: "فإن المخرج من الازمة الحالية لا ياتي الا بانهاء الحالة الانقلابية الحالية واقامة تاسيس دستوري جديد تكون فيه السلطة الانتقالية مدنية بالكامل".

الشارع السوداني ماضٍ في تظاهراته تحت شعار لا شرعية لا تفاوض ولا شراكة مع العسكر.

وقال القيادي بالمؤتمر السوداني محمد شقدي: "الشعب يتكلم عن لاتفاوض مع الانقلابيين تحديدًا ووحدة من الشروط الاساسية هو ان ابعاد العسكر من السلطة بحيث انهم يكونوا في مكانهم الطبيعي في اي ديمقراطية الناس تشهدها".

وقال مواطن سوداني: "انا كمواطن سوداني لا احتاج الى ياتي شخص من الخارج لحل ازمة السودان الدول الخارجية تنظر لمصلحتها الشخصية".

ويري مراقبون ان أهداف هذه المبادرات ان لم تكن من أجل انهاء الوضع الانقلابي في السودان والتأسيس لسلطة مدنية كاملة فلا جدوي منها.

قوى الحرية والتغيير لا ترفض المبادرة الاممية من حيث المضمون لكنها ترفض أي تفاوض من اجل الشراكة مع العسكر، اما الشارع السوداني فرأيه واضح تمامًا الرفض ومن حيث المبدأ.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..