خروج اميركا من المنطقة.. تغيير في الاسلوب

الأحد ٢٣ يناير ٢٠٢٢ - ٠٢:٠٢ بتوقيت غرينتش

كتب الباحث في جامعة اكسفورد غاليب دلاي والمحلل في معهد بروكينز الاميركي طارق يوسف مقالا في صحيفة "ناشيونال انترست" مقالا بعنوان "الجميع في الشرق الاوسط يفكرون في المصالحة".

العالم - قلم رصاص

وقال الكاتبان في المقال وناقشه برنامج "قلم رصاص" على قناة العالم: يبدو ان الشرق الاوسط في حال مصالحة الخصوم والاعداء الاقليميون يعملون على استعادة العلاقات وتحسينها، ومع ذلك وعلى الرغم من كثافة النشاط الدبلوماسي لم يوشك اي نزاع في المنطقة على الحل، فلا يزال الخليج االفارسي وليبيا وسوريا واليمن وشرق البحر المتوسط والقرن الافريقي بؤر التوترات الجيوسياسية.

وأضاف الكاتبان: تثير هذه التطورات المتناقضة سؤالين مرتبطين: ما الذي يحدث بالضبط في جميع انحاء الشرق الاوسط؟ والاهم من ذلك: ما سبب ذلك؟ تمت الاشارة الى تطبيع العلاقات وتقارب الجهات الفاعلة على نطاق واسع على انه سبب العاصفة الاخيرة في الدبلوماسية الاقليمية.

وتابع الكاتبان: يعد خفض التصعيد اكثر ملاءمة لوصف الوضع الحالي للمنطقة، حيث ان المواءمة المستمرة ليست نتيجة استخدام نهج جديد بين القوى الإقليمية، بدلا من ذلك هو نتيجة اعادة تفكير الجهات الفاعلة في موقفها الجيوسياسي لان السياقات الاقليمية والدولية تدعم خفض التصعيد بدلا من الصراع..

ضيف الحلقة الباحث في الشؤون الدولية علي فضل الله علق على هذه المقالة وقال إن هذه وجهة نظر تناقضها وجهات نظر اخرى ولكن يلفتني في هذا المقال انه ما الذي يحدث في الشرق الاوسط، فعدم اليقين لدى المركز الامبراطوري بما يحدث هو مؤشر مهم بحد ذاته، اي ان عدم الاحاطة بما يجري وعدم معرفة كيف يجب ان تتصرف الادارة الاميركي في المنطقة هو مؤشر مهم، الارباك على مستوى الرأس ايضا هو ارباك على مستوى حلفاء هذه الادارة في المنطقة، ولكن خفض التصعيد هو دار نقاش يمكن ان يقال ان خفض التصعيد او اللجوء الى بعض خطوات المصالحة ينتج نتيجة استشعار خطر وليس من إعادة قراءة، استشعار خطر من اختلال توازنات في المنطقة وتحالف المقاومة اصبح قويا وايضا هناك عنصر جديد هو التأزم الروسي الاميركي على المستوى الاستراتيجي في العالم...

التفاصيل تابعوها في الفيديو..