واشنطن ترسل 3000 جندي لأوروبا.. وموسكو تحذر من خطوة مدمرة!

واشنطن ترسل 3000 جندي لأوروبا.. وموسكو تحذر من خطوة مدمرة!
الأربعاء ٠٢ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٥:٣٩ بتوقيت غرينتش

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" اليوم الأربعاء أن إدارة الرئيس جو بايدن قررت نشر 3000 جندي أميركي في ألمانيا وبولندا ورومانيا، وذلك على خلفية التوتر مع روسيا بشأن أوكرانيا، في حين أكدت موسكو ان القرار الامريكي خطوة مدمرة تزيد من التوترات العسكرية.

العالم - امريكا

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في مؤتمر صحفي إن "الولايات المتحدة تعتبر أنه من الضرورة دعم الجبهة الشرقية في أوروبا"، إلا أنها لن ترسل جنوداً إلى أوكرانيا.

وأوضح كيربي أن نقل القوات إلى الجبهة الشرقية "لن يكون بشكل دائم، بل هو يأتي تجاوباً مع الظروف" الراهنة، وذلك وسط احتشاد عدد غير مسبوق من الآليات العسكرية والجنود الروس على الحدود مع أوكرانيا ما أثار مخاوف من اجتياح محتمل.

وأكد كيربي مجدداً أن "روسيا لديها القدرة على اجتياح" أوكرانيا، إلا أنه استدرك قائلاً: "ليس لدينا علم باتخاذ موسكو القرار باجتياح أوكرانيا". وشدد على أن "الولايات المتحدة تأخذ احتياطاتها وتفتح أيضاً الطريق لخفض التصعيد" مع موسكو.

وأضاف كيربي أن "هناك قوات أميركية إضافية في حالة تأهب" على الأراضي الأميركية يبلغ قوامها 8500 جندي، وهي "ستتحرك لأوروبا حسب التطورات".

ما أوضح أن "القوات التي سيتم إرسالها لألمانيا وبولندا ورومانيا الآن تبقى تحت قيادة أميركية"، مضيفاً أن القوة الأميركية في أوروبا "ستكون جاهزة لردع أي هجوم".

كما رحّب البنتاغون باستعداد بريطانيا ودول أوروبية أخرى لنشر مزيد من القوات في دول شرق أوروبا.

وشرح كيربي أن "إرسال قوات أميركية لأوروبا يهدف لحماية الحلفاء"، إلا أنه شدد على أن "الولايات المتحدة تسعى للتوصل لحل دبلوماسي بشأن أوكرانيا".

موسكو: نشر قوات أمريكية إلى أوروبا خطوة هدامة تزيد التوترات العسكرية

من جانبه أكد ألكسندر غروشكو نائب وزير الخارجية الروسي، الأربعاء، أن قرار الولايات المتحدة نشر جيشها في أوروبا خطوة مدمرة تزيد من التوترات العسكرية.

وأضاف، أن "هذه الخطوة فقط لإسعاد السلطات في كييف ويمكنها الاستمرار في تخريب اتفاقيات مينسك دون عقاب".

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن "الولايات المتحدة سترسل قوات إضافية إلى رومانيا وبولندا وألمانيا".

وشددت الإدارة العسكرية على أن "نشر قوات إضافية في أوروبا الشرقية مؤقت، وأن الإجراء يهدف إلى تعزيز دفاع الحلفاء".

وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي: "سنحرك ألفي جندي من الولايات المتحدة إلى أوروبا خلال الأيام المقبلة وسننشر قوات إضافية في رومانيا وبولندا وألمانيا، كما سنعيد نشر ألف جندي من ألمانيا إلى رومانيا".

وأوضح أن "أي تحرك لقواتنا يكون بالتشاور مع الدولة المضيفة كما فعلنا مع رومانيا وبولندا وألمانيا"، معلنا أن "نشر هذه القوات يبعث برسالة بأن واشنطن مستعدة للدفاع ضد أي عدوان".

وشدد على أن "تحركات القوات ليست دائمة إنما استجابة للظروف الحالية وسنعدل وضعنا مع تطور الظروف"، مؤكدا أن "الناتو وشركاؤه موحدون في تصميمهم ومنفتحون على الدبلوماسية البناءة والجادة. ولا نعتقد أن الصراع أمر لا مفر منه وعرضنا مع حلفائنا وشركائنا على روسيا طريقا لخفض التصعيد".

كلمات دليلية :