وجاء في البيان بان ابادة ثمانية آلاف من المسلمين البوسنيين في منطقة سربرنيتسا الامنة امام انظار قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في 11 تموز/يوليو عام 1995 كانت مجزرة آلمت قلوب كافة الاحرار في العالم والضمير الانساني.
واضاف: "من المؤكد بان الشعب الايراني المسلم والحر الذي وقف الى جانب المسلمين في البوسنة والهرسك خلال تلك الاعوام الصعبة بالرغم مع كل المصاعب والمشاكل العديدة، لم ولن يطيق التعاطي المزدوج والتجاهل تجاه جريمة الابادة في سربرنيتسا".
وصرح بان "ايران تعرب عن تعاطفها مع اسر ضحايا مجزرة سربرنيتسا كما في السابق وتدين الصمت والدور الانفعالي للقادة الغربيين وبعض المنظمات الدولية في حينه، وتعتبره دليلا على المواقف المزدوجة والانتهازية للغرب بشان قضية حقوق الانسان".
كما جاء في البيان بان" الجمهورية الاسلامية الايرانية تذكر مجددا ضرورة محاكمة المتورطين في جريمة الابادة في سربرنيتسا وانزال العقوبة بحقهم، وتدعو المؤسسات الحقوقية الدولية والقانونيين وكافة دول العالم خاصة الدول الاسلامية بان تساعد في تحقيق العدالة في هذه القضية واحقاق حقوق ضحايا هذه الجريمة وتحول دون تكرار مثل هذه المجازر في مختلف مناطق العالم".