وقال الناشط السياسي البحريني عبد الاله الماحوزي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان تصريح الحكومة بعدم امكانية تشكيل حكومة منتخبة في البلاد نتيجة الاحتقان الطائفي السائد يعود بالوضع الى نقطة الصفر ويعني المزيد من الاحباط والتراجع بالاضافة الى ان ما يجري على الارض يعطي مؤشرا كبير على فشل الحوار.
واضاف الماحوزي ان استمرار اعتقال الرموز وعمليات الفصل وضرب المسيرات السلمية والتجنيس السياسي ، محذرا منن ان استمرار التجنيس السياسي سيؤيد من حجم كتلة الموالاة ولن تكون حينها حكومكة منتخبة وديمقراطية حقيقية في البلاد.
واعتبر ان حوارا تغيب عنه معظم جهات الشعب المعارضة ولا يمثل شباب 14 فبراير احد فيه ولا من بقية الرموز في السجون هو حوار عقيم ولن يكتب له النجاح بهذه الشاكلة.
واشار الماحوزي الى ان النظام يحاول بين فترة واخرى ان يظهر بانه يريد ان يقوم باصلاحات لكنه يلتف على ذلك بعد حين، حيث صوت الشعب على الميثاق الوطني بنسبة اكثر من 98% على ان تكون هناك ملكية دستورية، لكن النظام انقلب على ذلك بعد ايام.
واكد الناشط السياسي البحريني عبد الاله الماحوزي انه لا يمكن الوثوق بهذا النظام، حيث طرح الملك في شهر مارس مشروع حوار يقوده ولي العهد، لكنه وبعد يومين فقط سمح بدخول قوات الاحتلال السعودية لقتل الشعب وانتهاك حقوقه وهدم مقدساته.
وشدد الماحوزي على ان كل مبادرات النظام الشكلية هي من اجل تمييع القضية والاستهلاك الاعلامي وتذويب مطالب الشعب في مطالب اخرى من هنا او هناك، معتبرا ان ما يجري على الارض يدل على عدم حسن نية النظام مع شعبه وكذبه وعدم مصداقيته معه.
واكد الناشط السياسي البحريني عبد الاله الماحوزي ان افراج الحكومة عن نحو مئة من المعتقلين لم يأت من جراء الحوار ، وانما يأتي نتيجة صمود الشباب وثباتهم على مطالبهم، معتبرا ان الحوار يجب ان يكون مع رأس السلطة مباشرة.
MKH-11-21:50