واضاف الشهابي في حديث مع قناة العالم انه ورغم مرور خمسة شهور على انطلاق الثورة ما زال الشعب البحريني يهتف باسقاط النظام غير مكترث لاعمال القمع التي تقوم بها السلطة وبالتالي فان حركة الشارع ستتواصل مهما عمل النظام لايقافها .
واشار المعارض البحريني الى ان ما قامت به السلطة مؤخرا من اطلاق سراح بعض السجناء لن يغير من المعادلة شيئا خاصة وان لكل واحد من هؤلاء السجناء قصة طويلة مع التعذيب الجسدي والنفسي .
وتابع الشهابي قائلا : اذا اريد لهذه الافراجات ان تكون ذات معنى فليسمح النظام للجنة لتقصي الحقائق من المجلس العالمي لحقوق الانسان للاجتماع بهؤلاء الاشخاص وتسجيل ما ارتكب بحقهم من فضاعات ومن تعذيب .
واكد الشهابي انه مادام القانون 56 الذي فرضه النظام الحاكم على الشعب البحريني عام 2002 ، مادام هذا القانون موجودا فسيتواصل الاعتقال التعسفي للمواطنين ويستمر التعذيب في السجون ويزداد انتهاك الحرمات وبالتالي فان الافراج عن بعض المتقلين اليوم ستتبعه موجة اعتقالات غدا .
وحول الحوار المزعوم قال المعارض البحريني ان سلوك النظام اثبت انه لا يريد التحاور مع شعب البحرين ، وان الشعب يريد اسقاط هذا النظام ويريد ان يكتب دستوره بنفسه ويريد حكومة منتخبة كما يريد خروج المحتل السعودي، وكل هذه القضايا غير مطروحة على طاولة الحوار الذي يقتصر على قضايا شكلية لا تمس الواقع البحريني .
وذكر الشهابي ان قاعة الحوار تضم بين المدعووين عددا غير قليل من البلطجية الذين حملوا السيوف والفؤوس وهاجموا بها ابناء الشعب العزل اثناء الاحتجاجات ، معتبرا ان وجود واحد من امثال هؤلاء يلغي شرعية الحوار .
Ma.12-17:45