سوريا.. استمرار عمليات التسوية في الرقة وحلب ودير الزور

سوريا.. استمرار عمليات التسوية في الرقة وحلب ودير الزور
الإثنين ٠٧ مارس ٢٠٢٢ - ٠٦:٢٤ بتوقيت غرينتش

تواصل الجهات المعنية في سوريا فتح أبواب التسوية أمام الراغبين في مدينة دير الزور والسبخة بريف الرقة ودير حافر وتل عرن بريف حلب مع تزايد حالة الثقة لدى المنضمين بهذه التسوية كخيار لا بديل عنه لتعزيز الاستقرار والأمن والأمان.

العالم - سوريا

وتتسم عملية التسوية في المراكز المحددة بالمحافظات الثلاث بإجراءات ميسرة تستهدف انضمام المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

ففي مدينة دير الزور تواصلت في صالة العامل عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة وسط حالة من الارتياح حيث أشار خالد الرزج إلى أنه قدم من لبنان للانضمام إلى التسوية التي علم بها عبر وسائل الإعلام مبيناً أنها فرصة ثمينة مكنته من العودة إلى أهله ووطنه كما أوضح راكان الحمدي أنه قام بإجراء التسوية ليعود إلى حياته الطبيعية.

بدوره بين محمد جمعة اللطيف أنه متخلف عن الخدمة الاحتياطية وقام بتسوية وضعه للالتحاق بالخدمة كما نوه رشيد الراشد بالإجراءات الميسرة خلال التسوية والمعاملة الحسنة التي لقيها من القائمين عليها فقد استغرقت أقل من 10 دقائق بينما دعا عبد الله الهزاع كل المطلوبين للانضمام إلى التسوية والاستفادة من هذه الفرصة الثمينة لافتاً إلى أن الوطن هو الحضن الدافئ الذي يتسع لجميع أبنائه.

وفي السبخة بريف الرقة الشرقي نقل مراسل سانا حالة الارتياح التي عززتها التسوية المستمرة في المدينة منذ الثاني عشر من كانون الثاني الفائت حيث انضم اليوم العشرات اليها من مدنيين مطلوبين بقضايا مختلفة وعسكريين متخلفين وفارين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

وفي تصريحات لمراسل سانا أكد عدد ممن سويت أوضاعهم أن قدومهم إلى مركز التسوية هو نتيجة قناعتهم بضرورة مساهمتهم في تعزيز حالة الأمن والأمان التي ينشدها الأهالي مشيرين إلى أن هذه الفرصة التي أتاحتها الجهات المعنية تسهم في إعطائهم هذا الدور ليكونوا شركاء في عملية البناء والإعمار المنشودة داعين كل من لم تتطلخ أيديهم بالدماء إلى المبادرة والانضمام لعملية التسوية التي ما كانت لتستمر في السبخة طوال هذه المدة لولا حالة الثقة ما بين الدولة وهؤلاء المطلوبين ورغبتهم في العودة لممارسة حياتهم الطبيعية وطي صفحة الإرهاب والاستعداد لفتح صفحة جديدة.

وفي ريف حلب الشرقي تواصلت أيضاً عمليات انضمام المطلوبين من مدنيين وعسكريين إلى التسوية الشاملة التي تجريها الجهات المعنية في مدينتي دير حافر وتل عرن وسط إشادة من قبل الأهالي والوجهاء بالإجراءات الميسرة لإنجازها على اكمل وجه.

وذكر عدد ممن تشملهم التسوية والتحقوا بها في تصريحات لمراسل سانا أن أعداد المنضمين تتزايد يومياً ولا سيما في تل عرن التي لا تزال التسوية فيها بيومها السادس وسط دعوات لكل المشمولين بها للانضمام اليها مشيدين بجهود وجهاء المنطقة بالتعاون مع الجهات المختصة لإتاحة الفرصة أمام المطلوبين للالتحاق بها والعودة إلى قراهم.