شاهد: فلسطين علی صفيح ساخن خلال شهر رمضان

الأحد ٠٣ أبريل ٢٠٢٢ - ١٠:٣٥ بتوقيت غرينتش

يستمر الغليان الامني في الاراضي الفلسطينية المحتلة على ضوء العمليات البطولية التي نفّذتها المقاومة والتي ادت الى مقتل مستوطنين وذلك في ظل مخاوف اسرائيلية صاحبها حراك سياسي اقليمي للحيلولة دون تفجر الاوضاع في الاراضي المحتلة خلال شهر رمضان المبارك.

العالم - الاحتلال

تزامن الاعياد اليهودية وأهمها عيد الفصح مع شهر رمضان المبارك الذي تجلب ايام الجمعة فيه خاصة الجمعة الاخيرة المصادفة ليوم القدس العالمي، عشرات الالاف من الفلسطينيين الى المسجد الاقصى بات يؤرق كيان الاحتلال.

لكن هذا العام تختلف الاوضاع، حيث تشهد الاراضي المحتلة قبل بدء شهر رمضان غلياناً أمنياً غير مسبوق على ضوء عدة عمليات قتل واصيب فيها ععد من المستوطنين.

حالة الارتباك الاسرائيلية بدت واضحة وتمثلت بتصعيد ميداني انعكس شن حملات امنية وتنفيذ عمليات اغتيال واعتقال شباب فلسطينيين، في محاولة لضبط الاوضاع الامنية المنفلتة والمرشحة لمزيد من الانفلات، حيث صدرت وثائق عن قيادات عسكرية اسرائيلية تحذر بشدة من تفجر الاوضاع في الاراضي الفلسطينية خلال الشهر الكريم.

واضافة الى التصعيد الامني قام مسؤولو الاحتلال بحراك سياسي اقليمي حيث قالت مصادر مصرية إن اتصالاً جرى الخميس الماضي، بين رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولتا، بحث التصعيد الأخير داخل الأراضي المحتلة، في محاولة لأداء القاهرة دوراً سريعاً وضاغطاً لدى الفصائل الفلسطينية في محاولة لتحجيم التصعيد.

وأشارت المصادر إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا ترغب، بشكل نهائي، في الدخول بمعركة في الوقت الراهن، في ظل تركيز الجهود على مواجهة التهديد الإيراني لتل أبيب.

من جهة اخرى اجرى رئيس كيان الاحتلال، إسحاق هرتسوغ والرئيس التركي رجب طيب اردوغان اتصالا هاتفيا اكد فيه الاخير، أهمية عدم منع الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.

محاولات اسرائيلية يائسة اثبتت فشلها في كبح جماح الفلسطينيين ومقاومتهم للاحتلال الصهيوني ومخططاته التطبيعية مع بعض الانظمة العربية للقفز على حقوق الفلسطينيين في ارضهم ومقدساتهم.