بعد 53 يوما من انتهاء جلسات المحكمة..

حميد نوري: ما زلت في الحبس الانفرادي ولا يمكنني الوصول إلى طبيب عيون!

السبت ٢٥ يونيو ٢٠٢٢
٠٦:٣٨ بتوقيت غرينتش
أكد حميد نوري، في اتصال هاتفي قصير مع أسرته ، أنه رغم إصرار القاضي على رفع القيود المفروضة عليه ، لا يزال محتجزًا في الحبس الانفرادي.

العالم - ايران

وبحسب المركز الإعلامي للسلطة القضائية، فقد مضى أكثر من 50 يوما على انتهاء آخر محاكمة لحميد نوري في السويد، وفيما ينتظر إعلان الحكم، زادت القيود غير القانونية المفروضة عليه.

وأكد نوري ، في اتصال قصير مع عائلته يوم الجمعة 23 يوليو / تموز ، أنه لا يزال رهن الحبس الانفرادي وأنه على الرغم من تفاقم مشاكله البصرية، لم يتمكن من الوصول إلى طبيب عيون.

كما اعترض نوري على تشديد القيود المفروضة عليه رغم وعد القاضي قائلا: "قال القاضي في جلسة المحكمة الأخيرة: رُفعت القيود عني ، لكن بعد انتهاء المحاكمة، انقطع الاتصال بأسرتي تقريبا. ومنذ 53 يوما تم توفير إمكانية إجراء مكالمات قصيرة لي فقط من خلال تطبيق ضوابط صارمة ووجود مترجم .

كما قدم حميد نوري خلال هذه المكالمة الهاتفية تفاصيل التعذيب الجسدي على يد الشرطة السويدية لأول مرة .

وقال: ضربني ثلاثة من رجال الشرطة السويدية بشدة على رأسي وأذني، ما زالت أذني تعانيان بسببه من آلام ومشاكل.

واضاف : أنا في الحبس الانفرادي منذ نحو عامين وثمانية أشهر، لكن لم تأت إلي اي منظمة حقوقية لتتابع حالتي.

جدير بالذكر أن حميد نوري اعتقل بشكل غير قانوني من قبل الشرطة السويدية منذ نوفمبر 2019 ، وتمت محاكمته بتهم باطلة من قبل زمرة المنافقين الإرهابية ، وخلال هذه الفترة ، بالإضافة إلى حبسه الانفرادي ، لم يتمكن من الاتصال بأسرته لفترات طويلة.

0% ...

آخرالاخبار

وكأنهم من عصر آخر.. من هم الحريديم؟


تقرير أممي.. قوات الدعم السريع ترتكب فظائع واسعة في دارفور


إحراج أمني لـ"إسرائيل" بعد اختراق بينيت.. خبير ينتقد أداء الشاباك


قرار استيطاني جديد يكشف سياسة الاحتلال لتعزيز السيطرة على القدس


الجنود "الإسرائيليون" يعيشون رعب الحرب وسط تزايد حالات الانتحار


مكتب اليونسكو في باريس يحتفل بـ ليلة يلدا الايرانية


شاهد.. فشل أوروبي في إستخدام أصول روسية مجمدة لدعم أوكرانيا


شاهد.. حنظلة تخترق هاتف رئيس الوزراء "الإسرائيلي" الأسبق


الجنائية الدولية تدين عقوبات أميركية بحق قضاتها حول كيان الاحتلال


عرس جماعي في غزة يتحدى الدمار