شاهد.. الاهداف الاستراتيجية الامريكية التي سرّعت عودتها للاتفاق النووي

الأربعاء ٢٩ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٧:١٩ بتوقيت غرينتش

اكد المتخصص في العلاقات الدولية د. مكرم خوري مخول، ان الادارة الامريكية التابعة لجو بايدن كانت ستعود الى الاتفاق النووي، آجلاً أم عاجلاً.

خاص بالعالم

وقال مخول في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": صحيح ان الازمة الاوكرانية اصبحت عاملاً مساعداً وسرّعت من عودة امريكا الى الاتفاق النووي، ولكن فقط من حيث السرعة وليس من حيث المبدأ، مشدداً على ان هناك اهداف استراتيجية بعيدة الامد كانت لادارة بايدن والاوروبيين بان يعودوا الى الاتفاق النووي مع ايران لاسباب عديدة منها تتعلق بمصالح اقتصادية والامن القومي.

ولفت مخول، الى ان ترامب حينما خرج من الاتفاق النووي عام 2018، رأينا كيف ان الرؤساء الاوروبيين قاموا بالحجيج الى البيت الابيض الواحد تلو الاخر كي يقنعوا ترامب بألا يخرج من الاتفاقية، وبالطبع فان الاخير هو لم يكترث على الاطلاق وضرب بالحائط كل طلباتهم، لانه كان تحت تأثير اللوبي الصهيوني وبالتحديد نتنياهو حينما قال له اخرج من الاتفاقية النووية، فخرج، وانقل السفارة الامريكية الى القدس، فنقلها، وقال له اعلن عن الجولان اسرائيلية فأعلن، وقال له اغلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن اغلق، وهذا يدل على ان ترامب كان بالنسبة لموضوع الشرق الاوسط وفلسطين وايران، عبارة عن اصبع في خاتم نتنياهو.