وقال فؤاد ابراهيم في تصريح خاص لقناة العالم الاخباري اليوم الخميس: "التحرك الشعبي في البحرين هو تحرك عفوي مشروع ياتي في السياق العام الذي تشهده شعوب الشرق الاوسط"، مشيرا الى اصرار الشعب البحريني على مواصلة حراكه الشعبي وتوثيق الجرائم التي ترتكب ضده.
واشار ابراهيم الى ان نشاط المعارضة في الخارج يتمثل في دعم خيار الشعب البحريني باعتباره انه حق طبيعي لاي شعب من الشعوب ان تقرر مصيرها، وتوثيق ما يرتكب من جرائم ضد الشعب البحريني وتقديمه الى المنظمات الحقوقية الدولية.
ودعا الناشطين الحقوقين والقانونيين الدوليين الى تبني قضية الشعب البحريني من اجل الانتصار للعدالة ولحق الشعوب في تقرير مصيرها، مؤكدا ان مسعى النظام البحريني نفي التهم الموثقة والمؤكدة الموجهة اليه فاشل ولا اساس قانوني او اخلاقي لها.
واعتبر ان المبادرات التي يتقدم بها النظام الخليفي دائما "ملغومة" والتي كانت اخرها الدعوة للحوار والتي اريد فيها معالجة مشكلة سياسية عن طريق تمييع القضية ما ادى انسحاب جمعية الوفاق من الحوار، مشيرا الى عمل لجنة تقصي الحقائق والتي لن تبحث في الاشهر التي ارتكتبت فيها القوات البحرينية والسعودية ابشع الجرائم بحق الشعب البحريني الاعزل.
واضاف ابراهيم: "هذا النوع من المبادرات لا يؤسس لارضية تصالح كما انها ليست مبنية على بادرة حسن نية من قبل الملك بل بالعكس الملك هو من يؤسس لازمة جديدة".
من جهة اخرى، اكد ان السعودية تعمل على اجهاض الثورات في المنطقة لتدرء عن نفسها ثورة محتملة ولتحافظ على النظام، ولذلك قامت بارسال قواتها لقمع الثورة الشعبية في البحرين كما تقوم بالتدخل في اليمن لاجهاض الثورة ضد نظام علي عبدالله صالح.
وتابع ابراهيم: "هناك متغيرين ان حدثا سيتغير وجه المنطقة عموما سقوط نظام صالح وتغيير جوهري في البحرين ولذلك السعودي تسعى من اجل احتواء اي تغيرات في اليمن او البحرين بعد ان عجزت عن احتواء تغيرات في مصر وتونس، وذلك رغم انها مازالت تسعى لاجهاضها ايضا".
ولفت الى ان السعودية تحاول تشكيل احزاب جديدة في مصر لتلتف على الثورة كما تقوم بدعم بعض المرشحين الرئاسيين والبرلمانيين من اجل تسميم الحياة السياسة في مصر.
GH 28- 14:39