وقال الاكاديمي والباحث اليمني محمد الكمالي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان بقايا النظام اليمني تمر بازمة عميقة جدا تتعلق بفقدان المشروعية وفقد الشعب ثقته بالنظام كله، ويريد التخلص ليس من الرئيس صالح وزبانيته فقط وانما من النظام كله وكل ما يربطه بالمرحلة السابقة.
واضاف الكمالي: ان النظام لا زال يعتمد في الاستمرار على شريان خارجي يمده بالدعم والتغطية الدولية وبنوع من التواطؤ للتلاعب في الوضع اليمني ومحاولة البقاء في الحكم الى اقصى حد ممكن.
واعتبر ان النظام لا يستفيذ من هذا الدعم للوصول الى تسوية وخروج سليم وآمن باقل الخسائر، متهما النظام بالمراهنة على الحرب الاهلية لتوريط البلد في دوامة من العنف يعتقد انه يستطيع من خلالها ترسيخ امكانية بقاءه للفترة القادمة.
وشدد الكمالي على ان الثورة هي التي تشكل الضامن والمانع من انزلاق البلاد الى حرب اهلية، محذرا من ان النظام يلعب على متناقضات طائفية ومناطقية ومذهبية ويحاول ان يدخل مكونات المجتمع اليمني في حالة صراع حاد ودائم ليضمن البقاء.
واعتبر الاكاديمي والباحث اليمني محمد الكمالي ان الثورة جاءت لتشكل حلا جذريا لهذه المشاكل عن طريق التأسيس لنظام سياسي سليم يقوم على ارضاء اليمنيين جميعا افرادا ومكونات، داعيا الثوار الى عدمم الانجرار لمحاولات النظام جر البلاد خاصة في الجنوب الى حرب اهلية.
MKH-28-23:46