وقال محلي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: ان استقالة عدد من العسكريين يمثل عجزا عن الدفاع عن المؤسسة العسكرية، موضحا ان رئيس الاركان في اجتماعه مع رئيس الحكومة اردوغان والرئيس غول خلال اليومين الماضيين فشلا في اقناعهما بوضع جدول اعمال لمجلس الشورى العسكري الاثنين القادم.
واضاف: مجلس الشورى العسكري وهو اعلى مؤسسة عسكرية يقرر عادة كل سنة الترفيعات والتعيينات بين قادة القوات المسلحة، ويبدو ان اردوغان وغول قد رفضا اللائحة التي جاء رئيس الاركان مما اضطر رئيس اركان القوات المسلحة الى الاستقالة وسط الفتور في العلاقات بين الجيش والحكومة منذ اكثر من سنتين.
وتابع: ان الذي عينه الرئيس غول بالوكالة لرئاسة اركان الجيش هو قائد قوات خفر الحدود وهو الوحيد الذي لم يقدم استقالته بين قادة القوات المسلحة، مما فسر على ان علاقاته مع الحكومة جيدة، وقد اثبت من خلال تعيينه بهذا المنصب، موضحا انه وبمجيء هذا الشخص ستتحسن العلاقات بين الجيش والحكومة.
واستبعد هذا الكاتب والصحفي قيام انقلاب عسكري في تركيا، موضحا ان اي انقلاب عسكري حدث في تركيا كان بضوء اخضر من واشنطن، مشيرا الى ان واشنطن قد غضبت على المؤسسة العسكرية التركية في عام 2003 عندما رفض البرلمان التركي نشر القوات الاميركية في تركيا، ومنوها الى ان ومنذ ذلك الحين وواشنطن توعدت بالانتقام من المؤسسة العسكرية التركية وقد انتقمت بالفعل من خلال دعم حكومة اردوغان.
FF-30-15:50