العراق؛ بعد ترشيح السوداني لمنصب رئاسة الوزراء

العراق؛ بعد ترشيح السوداني لمنصب رئاسة الوزراء
الأربعاء ٢٧ يوليو ٢٠٢٢ - ١٠:١٠ بتوقيت غرينتش

يری خبراء سياسيين ان ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء يمثل خطوة متقدمة احدثت كوة في جدار المراوحة في المشهد السياسي العراقي، فيما يری مراقبون انه مجرد بداية لنهاية الأزمة السياسية.

العالم ما رأيكم

ويقول كتاب سياسيين انه بعدما انسحب التيار الصدري من البرلمان بسبب عدم امكانيته تشكيل حكومة وحدة وطنية، الاطار التنسيقي لاقی التيار الصدري ببعض الخطوات.

ويبين كتاب سياسيين ان الاطار التنسيقي لم يطرح اسم من الصف الاول لرئاسة مجلس الوزراء وتجنب اسفتزاز السيد مقتدی الصدر، بعدم ترشيح نوري المالكي.

ويوضح كتاب سياسيين ان الخطوة الثانية هي طرح مرشح غير حزبي، فقد تنازل السوداني عن مناصبه الحزبية والخطوة الثالثة هي تشكيل الحكومة ومكوناتها من أشخاص ستكون بعيدة عن الاصطدام بالطرف الاخر.

ويری سياسيون في تيار الحكمة ان ترشيح السوداني لمنصب رئاسة الوزراء يشكل خطوة واحدة في طريق اختيار رئيس الوزراء ولاينهي هذا المسار.

ويقول سياسيون في تيار الحكمة انه بعد الاعلان عن مرشح رئاسة الحكومة، توجد اليوم مشكلة اخری وهي موضوع رئاسة الجمهورية فإلی هذه اللحظة لم يحسم الاكراد موضوع اعلان اسم لمرشح رئاسة الجمهورية.

ويتابع سياسيون في تيار الحكمة ان رئيس الجمهورية هو من يكلف رئيس الوزراء بتشكيل الحكومة وعليه ستكون الخطوة اللاحقة مشروطة بتحقيق الخطوة السابقة.

ويوضح سياسيون في تيار الحكمة انه علی الاكراد التوصل الی اتفاق بشأن ترشيح شخص واحد لتولي رئاسة الجمهورية وان لم يحصل هذا الاتفاق فسيكون علی الجانبين الكرديين ترشيح شخصان في البرلمان ثم التصويت علی واحد منهما تحت قبة البرلمان.

ويؤكد سياسيون في تيار الحكمة ان الاتحاد الوطني الكردستاني يقبل بكل الخيارات المطروحة ومنها خيار ترشيح شخصان في البرلمان، لكن الحزب الديموقراطی الكردستاني يرفض حل التصويت علی أحد المرشحين في البرلمان.

ويقول باحثون سياسيون ان العراق شهد تفكيكاً للأزمة في خطوة ترشيح السوداني لرئاسة الوزراء، فقد كانت الازمة تبدو للمراقبين علی انها ازمة كردية – كردية، شيعية – شيعية بمعنی عجز البيت الكردي عن الاتفاق علی مرشح لرئاسة الجمهورية وعجز البيت الشيعي ممثلاً بالاطار التنسيقي بوصفه وريث التيار الصدري بعد الانسحاب عن ترشيح مرشحاً لرئاسة الوزراء.

ويشدد باحثون سياسيون علی ان ترشيح السوداني فكك الازمة وجعلها فقط أزمة كردية – كردية وهذا ما جعل الاطار التنسيقي والمكون الشيعي في دائرة الامان من اتهام تعطيل الحق الشيعي في الرئاسات الثلاث.

ما رأيكم:

  • كيف يمكن تمكن الإطار التنسيقي من حل عقدة الترشيح لرئيس للوزراء وتسمية السوداني؟
  • كيف ستحل عقدة تسمية رئيس للجمهورية العراقية من قبل مكونين كرديين الأبرزين؟
  • هل ترشيح الاطار اسم رئيس للوزراء يحظى بمقبولية داخلية وخارجية بلا معارضة؟
  • متى يتجاوز العراق مسار الانقسامات الحادة مع تعذر اجراء الاستحقاقات الدستورية؟