شاهد.. تبادل الاتهامات بالتسبب الانسداد السياسي في العراق

الخميس ٢٨ يوليو ٢٠٢٢ - ١٠:٣٨ بتوقيت غرينتش

خلافات شائكة مابين الكتل السياسية العراقية وأبرزها الكتلة الشيعية والكتل الكردية.

العالم - مراسلون

والحزب الديمقراطي يصر على مرشحه ريبر احمد والاتحاد الوطني الكردستاني يسعى لتجديد ولاية ثانية لبرهم صالح وعدم التوصل الى اتفاق مابين الحزبين الرئيسيين والخلافات مستمرة بدون جدوى.

وقال عضو الحزب الديموقراطي الكردستاني: لحد الان لم يتم حسم هذا الامر واقترح الديموقراطي الكردستاني على بقية الاحزاب الذهاب الى برلمان اقليم كردستان وحسم هذا الامر ليقرر برلمان اقليم كردستان من سوف يكون المرشح الاوفر حظا لكرسي رئاسة الجمهورية، الا ان الديموقراطي لحد الان ينتظر جواب او اجابة الاتحاد الوطني الكردستاني ولم يبدي رأيه حتى الان،و باقي الاحزاب الكردستانية رحبت بهذا المقترح لانهاء هذه الازمة بين الحزبين داخل قبة برلمان اقليم كردستان.

حتى الان لا يوجد أي اتفاق كردي – كردي على مرشح رئاسة الجمهورية. اجتماعات مستمرة و متبادلة بين الحزبين تارة في أربيل وتارة في السليمانية و تبادل الاتهامات فيما بينهما مما خلق أزمة الانسداد السياسي في حينها توصلت الكتلة الشيعية الي ترشيح رئيس للوزراء محمد الشياع السوداني والمستقلين يطرحون اسماً جديداً لنائب رئيس الجمهورية من الاكراد الفيليين.

وقال سياسي كردي ياسين عزيز: لا يوجد اي بوادر اتفاق بين الحزبين حتى الان. لا يتصور اتفاق وشيك بين الحزبين لان هناك تعنت بين الحزبين وتشبث بينهما بمرشحيهما لرئاسة الجمهورية، لذا في حال عدم تنازل للحزب الديموقراطي الكردستاني لصالح مرشح الاتحاد الوطني، فاننا سنشهد توجه الحزبين بمرشحين منفصلين كما حدث في 2018 ليكون الحسم في جسد مجلس النواب العراقي الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية.

حتى الآن لا يوجد أي تقارب بين حزب الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني، ولا يوجد أي شكل من ألاشكال التسوية والتوافق".

إن الذهاب بمرشح عن كل حزب هذا تكرار مرة أخرى لسيناريو 2018 ولكن بصيغة مختلفة.