العالم - خاص بالعالم
وهو ما اعتبرته تايبيه، استفزازا صينيا، ردت عليه بارسال طائرات وسفن ونشر انظمة صواريخ برية لمراقبة الوضع.
حيث قالت رئيسة تايوان تساي إينج-وين: "أريد أن أؤكد أننا لن نصعد الصراع أو نثير الخلافات، لكننا سندافع بحزم عن سيادة أمتنا وأمنها كحصن للديمقراطية والحرية".
وبدلا من تهدئة الاوضاع، التي تسببت بالغاء رحلات جوية الى تابيه وتغيير مسارات رحلات اخرى، تعمل الولايات المتحدة على استفزاز الصين اكثر، معلنة انها لن نتراجع عن العمل في بحار وسماء غرب المحيط الهادي وستواصل دعم تايوان.
وقالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي: "قد يحاولون منع زيارة تايوان أو المشاركة فيها، لكنهم لن يعزلوا تايوان بمنعنا من السفر إلى هناك، لقد اجرينا زيارات على رفيعة المستوى، ولن نسمح لهم بعزل تايوان".
في المقابل، اكدت بكين انها اضطرت للتصرف من باب الدفاع عن نفسها، امام الاستفزازات الاميركية، وحذرت واشنطن من مواصلة هذا السلوك، واحتجت على تصريحات للوزراء الاوروبيين في مجموعة السبع وللممثل الاعلى للاتحاد الاوروبي بشأن تايوان، كما الغى وزير الخارجية الصيني لقاء بنظيره الياباني للسبب ذاته.
ومع اشتداد التوتر، دعا وزراء خارجية آسيان بالاجماع، الى اتباع نهج سلمي لحل النزاعات في المنطقة، التي يعمل الرئيس الاميركي على اشعال حرب فيها، بحسب موقع "ذا سوشياليست" الذي اكد ان بايدن يسعى للدخول في حرب مع الصين، اكبر تهديد للهيمنة الاميركية على العالم، لما تمتلكه من قوة اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية وتكنولوجية، ولذلك تعمل بحسب محللين سياسين، على توريطها في حرب استنزاف، كما فعلت مع روسيا، المنافس الاخر للولايات المتحدة، وذلك لإعادة ترتيب أوراقها في العالم بشكل يضمن لها هيمنة ستمتد عقودا طويلة.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...