العالم - ايران
التقى مساعد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية سيد محمد حسيني، الذي يزور كولومبيا للمشاركة في مراسم تنصيب رئيس كولومبيا الجديد، مع وزير خارجية البرازيل، كارلوس فرانکو فرانسا، وأكد;] أن لیس قیوچ لتطویر العلاقات بين ايران والبرازيل.
وقال: تتمثل إرادة حكومة الجمهورية الإسلامية الایرانیئ في تطوير وتعزيز العلاقات مع دول أمیركا اللاتينية، لاسیما البرازيل.
واشار مساعد الرئيس الايراني للشؤون البرلمانية الى ضرورة توسيع العلاقات بين طهران وبرازيليا، وقال: يمتلك البلدان قدرات كبيرة لتطوير العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية والثقافية، والتي يمكن تفعيلها بما يتماشى مع مصالح البلدين.
وفي إشارة إلى القواسم المشتركة والامكانيات الواسعة للتعاون بين إيران والبرازيل، لا سيما في القطاعين الاقتصادي والتجاري ، قال حسيني: إن تفعيل كل طاقات التعاون المشتركة يعود بالفائدة على مصالح البلدين ودول المنطقة.
وأكد مساعد الرئيس الايراني على استکشاف وجميع مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين ، وأكد على ضرورة تنفيذ وتفعيل الاتفاقيات المبرمة بين ايران والبرازيل.
وأشار حسيني إلى أن طهران وبرازيليا، ونظرا الى تطابق المواقف السياسية، يمكن أن يكون لهما تعاون وتنسيق بنّاء على الساحة الدولية لصالح السلام والأمن المستديم في مناطق مختلفة من العالم.
من جانبه أشار وزير خارجية البرازيل، كارلوس ألبرتو فرانكو فرانسا، في هذا اللقاء إلى العلاقات التاريخية والبناءة بين البلدين، وقال: نحن مصممون على تطوير مستوى علاقاتنا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية مع الجمهورية الإسلامية الايرانية.
وتضمن برنامج زيارة مساعد الرئيس الايراني للشؤون البرلمانية، المشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الكولومبي الجديد، غوستافو بيترو، ونقل تحيات رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي ،الحارة والصادقة والتأكيد على التنمية الشاملة للعلاقات بين البلدين، والاجتماع مع وزير الخارجية وعدد من كبار المسؤولين في كولومبيا، ولقاء عدد منالقادة والمسؤولين رفيعي المستوى المشاركين في مراسم أداء اليمين، والاجتماع مع الإيرانيين المقيمين في كولومبيا، وحضور مراسم عاشوراء في المركز الإسلامي في العاصمة بوغوتا.
يذكر ان غوستافو بيترو، الرئيس المنتخب لكولومبيا، هو أول رئيس يساري في هذا البلد ينتقد السياسات الأميركية.
وعلى مدى السنوات الماضية، كانت كولومبيا أداة لتنفيذ الضغوط الأميركية على حكومة نيكولاس مادورو في فنزويلا، والسياسات الليبرالية في منطقة أمريكا اللاتينية.
تجدر الاشارة الى ان الرئيس الكولومبي المنتخب كتب في 3 يناير /كانون الثاني 2020، في تغريدة على صفحته في تويتر، تعليقا على نبأ استشهاد الفريق قاسم سليماني، القائد الراحل لقوة القدس التابعة للحرس الثوري، قائلا: كان سليماني مهندس هزيمة الأصوليين الفاشيين لداعش في العراق ، حيث انتصر الأكراد والعرب السوريون على العدو الأكبر للديمقراطية، لكن اميركا كافأته بالقتل، اميركا تكثف دائما الأسوأ في الشرق الأوسط.