واشار تقي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية ، اليوم الاثنين، الى انه اتضح للحكومة الباكستانية بعد عملية مقتل بن لادن ان وكالة المخابرات المركزية الاميركية تشرف على شبكة تجسس واسعة النطاق تضم جواسيس من اميركا وباكستان وكانت تستخدم تلك الشبكة للتجسس على المؤسسات العسكرية الهامة ومن بينها المفاعلات النووية والمصانع التي تنتج الصواريخ الباليستية بالإضافة الى المراكز التابعة لقيادات الجيش الباكستاني في عدد من المدن الباكستانية.
وأضاف تقي، بناءً على ذلك قررت الحكومة الباكستانية عدم السماح لأي دبلوماسي اميركي بالسفر الى خارج اسلام آباد الا بعد ان يخطر وزارة الخارجية في هذا البلد قبل خمسة ايام من سفره الى خارج العاصمة بخطاب رسمي يبين فيه سبب خروجه من اسلام آباد للمناطق التي ينوي الذهاب اليها.
وتوقع المحلل السياسي، المزيد من التدهور في العلاقات بين باكستان واميركا لأن جميع عملاء وكالة المخابرات المركزية الاميركية في باكستان يواجهون مضايقات شتى من قبل الاجهزة الامنية الباكستانية.
كما اعتبر جاسم تقي ان تعليق واشنطن لثلث مساعداتها المالية لباكستان لن يؤثر كثيرا على القدرات العسكرية الباكستانية لأن الجيش الباكستاني قد وصل الى مرحلة من الاكتفاء الذاتي في صناعة الطائرات والدبابات والمدرعات والصواريخ على كافة انواعها اضافة الى صناعة الاسلحة النووية المختلفة.
MO-1-12:00