وقال الاسد بحسب كلمة وجهها الى الجيش عبر مجلة جيش الشعب نقلتها وكالة الانباء السورية (سانا) : اثبتم للعالم اجمع بانكم الاوفياء لشعبكم ووطنكم وعقيدتكم العسكرية.
واضاف : اقدر عاليا جهودكم وتضحياتكم وانضباطكم وحرصكم على تمثل الاخلاق النبيلة والمعاني السامية التي تجسدها المؤسسة العسكرية وهي تعيد البسمة للوطن والامل لابنائه.
واعتبر الاسد ان : دماءكم الطاهرة وجراحكم النازفة وصبركم واقدامكم وتصميمكم على تنفيذ مهامكم المقدسة قد ازهر واثمر وقطع الطريق على اعداء الوطن واسقط الفتنة وحافظ على سوريا وطنا ابيا عزيزا يحتضن جميع ابنائه.
وتابع الرئيس السوري : اذا كان قدر سوريا ان تكون في موقع القلب لهذه المنطقة الجيوستراتيجية من العالم فان ارادة ابنائها تابى الا ان تكون قلب الامة النابض بكل مقومات العزة والسيادة والكرامة والاباء.
واكد ان: تمسكنا بثوابتنا الوطنية والقومية يزيد حقد الاعداء علينا.
واعرب عن ثقة مطلقة بقدرة :شعبنا وبوحدتنا الوطنية ان نسقط هذا الفصل الجديد من المؤامرة التي نسجت خيوطها بدقة واحكام بهدف تفتيت سوريا.
واكد ان سوريا العربية :شعبا وجيشا وقيادة اعتادت ان تشيد الانتصارات وتلحق الهزائم باعداء الوطن والامة.
وتابع الرئيس السوري الذي يواجه منذ منتصف اذار /مارس موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات :يخطئ من يظن ان الضغوط وان اشتدت والمؤامرات وان تنوعت قادرة على ان تدفعنا للتنازل عن بعض حقوقنا ومبادئنا.
واكد : سنبقى احرارا في قرارنا الوطني واسيادا في علاقاتنا الدولية ونهجنا المقاوم لاحلال السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي العربية المحتلة حتى خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967.
وتابع : من يراهن على غير ذلك يكون واهما فالشدائد تزيدنا صلابة والمؤامرات تزيدنا قوة والضغوط تدفعنا للتمسك اكثر بثوابتنا وحقوقنا العصية على التذويب او التهميش.
وجدد الاسد تصميم بلاده على استعادة الجولان. وقال ان: ايماننا بالسلام العادل والشامل وحرصنا على بلوغه وتحقيقه لا يعني قط التخلي عن ذرة تراب او قطرة ماء والجولان العربي السوري سيبقى عربيا سوريا.
واكد بانه :سيعود كاملا الى حضن الوطن الام سوريا.
واحتل الكيان الاسرائيلي هضبة الجولان السورية في 1967 وضمها في 1981.
?