وقال الهاشمي في تصريح لقناة العالم الإخبارية الاثنين ان النظام الحاكم في البحرين اثبت مرة أخرى انه نظام تسلطي ويتحدث بالنيابة عن الجميع فيما تؤكد المعارضة بشكل علني عبر انسحابها من الحوار عدم رضاها من هذه المناورة السياسية للحكومة، تعود السلطات لتكذب ولتتحدث عن وجود اتفاق على اهم ما طرح في الحوار بين المعارضة والحكومة.
واضاف الهاشمي ان رفض المعارضة المشاركة في الحوار منذ البداية كان مبنيا على هذه المخاوف أي من التدليس والكذب والاستغلال الحكومي لهذه المشاركة، لكن رضوخها للحوار جاء نتيجة للضغوطات الدولية التي كانت تتحدث عن رفض المعارضة للحوار من دون أي سبب وان الحوار لابد منه وهو امر منطقي لابد اللجوء اليه في الحياة السياسية.
واوضح الهاشمي ان الحكومة تريد ان تسوق هذا الامر للعالم الخارجي والرأي العام الداخلي بان انتم أي المعارضة شاركتم في الحوار وانتم ايضا وافقتم على ما جاء فيه.
وتابع الهاشمي ان الحكومة تعلم جيدا بان جمعية الوفاق انسحبت من الحوار بعد ان كشفت مساوئه، لكن السلطة عمدت الى زج اسماء المشاركين من قبل الجمعية في المحاضر الختامية للحوار للاعلان عن موافقة الجمعية عما جاء فيه هو كذب وتدليس للحقائق.
وشدد الهاشمي على ان الاعلان الحكومي هذا يعد اسلوبا ومناورة جديدة للالتفاف على مطاليب الشعب وهو يكشف حقيقة عدم جدية الاسرة الحاكمة في البحرين في اجراء اصلاحات اساسية في البلاد، والحوار معها ما هو الا تضييع للوقت ويعطيها المزيد من القدرة على المناورة الاعلامية للظهور بمظهر الحريص على حل الازمات السياسية عبر الطرق السلمية والحوار.
SAM