وسائل اعلام صهیونیه: الأوضاع الأمنية تتدهور بالضفة

وسائل اعلام صهیونیه: الأوضاع الأمنية تتدهور بالضفة
الأربعاء ٣١ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٩:٤٢ بتوقيت غرينتش

أكدت مصادر عبرية، اليوم الأربعاء، حدوث ارتفاع كبير في عدد عمليات إطلاق النار في الضفة الغربية، منذ بداية العام الجاري.

العالم-الاحتلال

وذكرت قناة /كان 11/ العبرية الرسمية، أن "60 هجومًا من هذا النوع وقع منذ مطلع العام الحاري، مقابل 50 عملية إطلاق نار في العام الماضي، و48 في عام 2020، و61 في عام 2019 .

وأضافت القناة العبرية، أن هذا العام "شهد عشرات الحالات الأخرى التي أطلق فيها مسلحون فلسطينيون النار على قوات الجيش، أثناء دخولها إلى المدن والقرى الفلسطينية لتنفيذ عمليات اعتقال".

وزعمت أن جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية الإسرائيلية "نجحوا في إحباط 220 عملية إطلاق نار في الضفة الغربية، منذ مطلع العام، ضد جنود ومستوطنين، وذلك بعد اعتقال مطلوبين، وفي أعقاب معلومات استخبارية مركزة من جهاز الأمن العام (الشاباك)".

في سياق ذي صلة، قالت صحيفة /هآرتس/ العبرية، إن "كبار المسؤولين في الجيش والشاباك ووحدة تنسيق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية، يتفقون على أن الأوضاع آخذة بالتدهور".

وأشارت إلى أن "كبار المسؤولين" يرون أن الواقع في الضفة "يتحول إلى العنف بشكل شبه يومي"، زاعمين أن "ذلك يعود بالأساس إلى ضعف حكم السلطة الفلسطينية".

وأضافت الصحيفة أن "الحكومة الإسرائيلية الحالية تدرك أنه عليها اتخاذ مبادرات اقتصادية أو سياسية (مع الفلسطينيين) يمكن أن تخفف من حدة التوتر، لكنها تخشى أن يُنظر إليها داخليًا على أنها يسارية وانهزامية، في المعركة أمام منافسها حزب الليكود".

ورأت الصحيفة العبرية أن "نشاط الخلايا المسلحة، وزيادة عدد الأسلحة، وتحرك نشطاء فتح الميدانيين، خاصة في المخيمات، والتحالف مع الجهاد الإسلامي وحماس، يزيد من الاحتكاكات مع (إسرائيل)".

يذكر أن تقريرًا عبريًا نُشر، أمس الثلاثاء، قال إن الفترة الماضية شهدت تزايدًا واضحًا في حوادث إطلاق مقاومين النار، واستخدامهم الأسلحة النارية، خلال مداهمات الجيش الإسرائيلي واعتقالاته في الضفة الغربية المحتلة.