العراق.. نهاية الإشتباكات وضرورة بدء المفاوضات

العراق.. نهاية الإشتباكات وضرورة بدء المفاوضات
الأربعاء ٣١ أغسطس ٢٠٢٢ - ١٠:٠٤ بتوقيت غرينتش

يری خبراء ومحللون ان خطاب مقتدی الصدر وضع نهاية لاستخدام حل التوجه الی الشارع والان جاء دور الجلوس علی طاولة المفاوضات.

العالم - ما رأيكم

ويقول محللون سياسيون ان فتائل التفجير العسكري والتصادم الشيعي الشيعي في العراق، قد سُحبت.

ويعتقد محللون سياسيون ان لعبة اللجوء الی الشارع اثبتت خطورتها في العراق واثبتت بأن السيطرة عليها ليست سهلة الا بعد اراقة الدماء.

ويستبعد محللون سياسيون ان يتكرر مشهد اراقة الدماء بعد اليوم في العراق، مؤكدين ان الجميع سيذهب الی مطلب واحد يتفق عليه الجميع ونقطة التلاقي بين الجميع هي اعادة الانتخابات النيابية.

ويؤكد محللون سياسيون علی ضرورة استعادة المفاوضات لأن مقتدی الصدر فهم بأنه لايمكن الذهاب بالعراق الی أي قرار دون التفاهم من جديد مع جميع الاحزاب، متوقعين ان تفرز هذه المفاوضات سلطة اكثر للتشرينيين.

ويری باحثون سياسيون ان خطاب مقتدی الصدر أثبت عدم قدرته السيطرة الكاملة علی الشارع.

ويقول باحثون سياسيون: انت تستطيع ان تبدأ الحرب، لكنك لا تستطيع السيطرة علی مجرياتها وهذا ما حدث فعلاً بالعراق، فقد فقد مقتدی الصدر السيطرة علی انصاره بحيث انه أدان أعمال التيار الذي يترأسه في خطابه.

ويضيف باحثون سياسيون ان الصدر كان يريد تظاهرة سلمية وايجابية وطرح مطالب رسمية ودستورية، لكنه لم يستطع ضبط الشارع وردود فعله.

ويشير باحثون سياسيون الی وجود جهات حاولت استغلال الظروف والركوب علی امواج الاحداث واستفزاز الوضع وصب الزيت علی النار من خلال قنوات اعلامية عربية لكي يتقاتل ابناء الشعب والمذهب الواحد مع بعض.

ويؤكد باحثون سياسيون ان تغريدات البعثيين وأبناء النظام السابق كانت واضحة بأنهم يستعدون للعودة باستخدام الظروف الطارئة في العراق، ولم يكن الصدر يريد حدوث مثل هذه المسائل.

ويعتبر سياسيون عراقيون ان الحوار الوطني الشامل هو الحل الوحيد للأزمة العراقية، مؤكدين علی ضرورة تقديم ضمانات علی طاولة الحوار ونبذ العناد والتزمت بالرأي وعدم القبول بالرأي الاخر وعدم القبول بتداول السلطة لان كل هذه الطرق، لن تزيد المشهد الا تعقيداً.

ويشير سياسيون عراقيون الی انسحاب التيار الصدري من البرلمان والذي زاد المشهد تعقيداً وادی الی اللجوء الی الجمهور والنزول الی الشارع والصدامات التي شهدها الشارع.

ويبيّن سياسيون ان المشاكل، اليوم تم تشخصيها، لكن لم يتم اتباع الحلول الحقيقية والديموقراطية والقانونية والدستورية لحل المشاكل.

ما رأيكم:

  • ما اهمية طلب السيد الصدر من مناصريه الانسحاب من الشارع وان الدم العراقي حرام؟
  • ماذا عن رفع حظر التجوال في بغداد والمحافظات بتوجيه من قيادة العمليات المشتركة؟
  • كيف سيكون شكل المواجهة المقبلة بعد وصولها لأعلى مستوياتها في المنطقة الخضراء؟
  • هل سيكون هناك ملاقات من قبل الاطار التنسيقي للبحث عن حل للازمة السياسية ووأد الفتنة؟