شاهد.. الاهداف الاسرائيلية البعيدة لاستهداف مطار حلب ودمشق

الجمعة ٠٢ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٠٢ بتوقيت غرينتش

اعتبر الباحث والمتابع للشأن الاسرائيلي عادل شديد، ان غارات العدو المتكررة على معظم الجغرافية السورية قد اصبحت جزء من الاستراتيجية الاسرائيلية الحالية قبيل الانتخابات واثناء الانتخابات وبعدها.

خاص بالعالم

وقال شديد في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": ان هناك مجموعة كبيرة من الاهداف السياسية والعسكرية والامنية الاسرائيلية المراد تحقيقها من خلال الغارات التي لم تتوقف طيلة السنوات الماضية.

واوضح شديد، ان ما يشجع ويفتح شهية الاسرائيلي بالاستمرار في اعتداءاته على سوريا، بسبب انه ليس هناك من ردود رادعة وحدود من قبل الجيش السوري او من حلفائه يجعل الاسرائيلي يفكر الف مرة قبل ان يقلع طائراته ليقصف في الشام وطرطوس وحلب والجولان وغيرها.

واضاف شديد، انه من وجهة النظر الاسرائيلية باتت هذه الاعتداءات تأتي بثمار ونتائج يراد منها ابعاد الحرب القادمة والشاملة التي بات يخشاها الاحتلال، وبالتالي منعاً من تحول سوريا وحزب الله اللبناني مستقبلاً من غزو الكيان الاسرائيلي.

ولفت الى ان هناك مجموعة من رسائل، جزء منها هي للنظام وللشعب السوري بشكل عام، بانه لن تنعم سوريا بالامن والامان حتى لو تمكنت من السيطرة على داعش والمنظمات الاجرامية والتكفيرية، وحتى لو وصلت الى حلول مع الاكراد، فان الاحتلال حاضر بقوة في الشأن السوري. كما ان هناك رسالة اعادة الردع من خلال الظهور امام المجتمع اليهودي واعداء الاحتلال بالمنطقة بانه مازال قوياً ويضرب ويقصف في كل مكان.