شاهد.. آخر تطورات الأوضاع السياسية في تونس

الإثنين ١٢ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٩:٣٤ بتوقيت غرينتش

أكد الباحث السياسي جعفر البكلي ان الساحة السياسية في تونس تترقف القانون الانتخابي الجديد بفارغ الصبر لما سيحمله من تغيرات على المشهد السياسي التونسي.

العالم - المغاربية

وقال البكلي في حديث لبرنامج "المغاربية" على شاشة قناة العالم الاخبارية، إن قانون الانتخابات كان من المفترض ان يصدر في الاسبوع الاول من شهر سبتمبر الجاري، ولكن الى الان الرئيس التونسي قيس سعيد لم يفصح عن الموعد المحدد للاعلان عن هذا القانون.

واضاف، ان المشهد السياسي في تونس منقسم الى قسمين، القسم الاول معارض تماما على المسار الذي يتخذه قيس سعيد في ادارة البلد، بحكم انه اختزل السلطة التنفيذية بحوزته، ويريد ان يفرض رأيه على الطبقة السياسية في تونس، والقسم الثاني هم المؤيدين لمسار سعيد في ادارة البلد وهم الأقل القلة.

بدورها قالت الصحفية فاطمة مقني، ان الانقسام في الساحة السياسية التونسية بدأت منذ 25 جولية لعالم 2021، بعد أن اتخذ الرئيس قيس سعيد اجراءات جديدة، واكد بان الاحزاب في تونس لن تكون على الشاكلة التي كانت عليها من بعد هذا التاريخ.

واوضحت مقني، أن هناك غموض على مستوى التركيبة التي يدنو اليها الرئيس التونسي في مجلس النواب المقبل الذي من المقرر أن يكون فيه غرفتين وليست غرفة واحدة، غرفة لمجلس النواب، وغرفة لمجلس نواب الاقاليم.

واوضحت الصحفية، ان الرئيس التونسي ستكون له كلمة الفصل والكلمة العليا في الانقسام الحاصل على صعيد الساحة السياسية، من أجل بناء الحكومة من جديد، على اسس رسمهما هو، ومع كل المؤيدين للإجراءات التي اتخذها من بعد 25 جولية عام 2021.

ويذكر أن تونس تترقب مضمون القانون الإنتخابي الذي سينظم الإنتخابات المقبلة المقررة في ديسمبر كانون الأول المقبل.

وانقسمت مواقف مكونات المجتمع المدني والسياسي ازاء قانون الإنتخاب على اعتبار انه سيحدد شكل المرحلة السياسية المقبلة، فالمعارضة اعلنت مقاطعتها للانتخابات التي ستكون في نظرها على مقاس الرئيس قيس سعيد، في المقابل يرى مؤيدو الرئيس أن المسار الذي رسمه هو السيبل لتحقيق الإصلاح الجذري.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/6353548

https://www.alalam.ir/news/6353558