شاهد بالفيديو...

اسير محرر من الجماعات الإرهابية في عفرين يكشف للعالم تفاصيل هروبه

الخميس ١٣ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٠٦ بتوقيت غرينتش

وسط انكسار تام للمجموعات المسلحة الموالية لتركيا في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، سيطرة جبهة النصرة على المدينة بكامل احيائها بعد سلسلة من عمليات التمهيد الناري التي نفذتها على مدار ساعات.

العالم - مراسلون

وقال هيثم كزو وهو صحفي سوري: "ما يحصل في عفرين والباب وفي بعض المناطق إدلب، هو اقتتال، أن المجموعات المسلحة بكافة مكوناتها وارتهاناتها للخارج، على مناطق نفوذ على حواجز لفرض الأدوات، وأي الهدف الأساسي لهذه المجموعات هو جمع المال بغض النظر أن تضررت الأهالي والمواطنون الموجودون في المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة، والجدير بالذكر أن"هيئة تحرير الشام" المصنفة على لائحة الإرهاب العالمي، بدأت تدخل إلى مناطق عفرين وتسيطر على الباب ومناطق على مناطق واسعة فيها، وأن أردوغان وتركيا تحديدا حزب العدالة والتنمية في عام 2018 قاموا بعدة عمليات على أن ينشئوا ما تسمى بالمنطقة الآمنة بين سوريا وتركيا على الحدود السورية التركية، ولكن نلاحظ تلك المناطق التي سيطرت عليها تلك المجموعات أصبحت غير آمنة إطلاقا على عكس ما كانت من قبل ".

اتساع دائرة الصراع جغرافيا وتوسيع دائرة المجموعات المسلحة لاشتباكاتها، بهدف السيطرة على مناطق نفوذ جديدة ادى إلى دخول "هيئة تحرير الشام" الارهابية الى عفرين.

الفوضى العارمة نتيحة اقتتال كشف عن عدد كبير من المختطفين والمعتقلين حيث هرب العديد منهم وتمكنوا من تحرير أنفسهم.

وقال اسامة حمزة وهو اسير محرر من الجماعات الارهابية: "دار اشتباك حيث هجمت المجموعات المسلحة ما تسمى "الشامية" و "السلطان" وفصيل ثاني واتحدوا ضد الجماعة المسلحة ما تسمى "حمزة"، ونحن كنا 33 سجينا، أخرجونا وعلى شكل صفا ووضعونا في بأس من أجل أن يودعوا في سجن ثاني على الطريق الشامية وضعت لهم كمين وأصبحت تطلق بشكل مباشر على الباص، حيث قتلوا السائق وعناصر مسلحة وسجناء، ومن ثم نحن الناجين كسرنا الشباك وهربنا باتجاه الحكومة السورية ".

الخلاف على تقاسم العتاد والسيطرة على المعابر هي من أهم أسباب الاقتتال الدائر بين تلك الفصائل في ظل جهود انقرة الرامية لتقديم هذه المنطاق كنموذج مناطق امنة شكلت اهم اهدافها خلال السنوات الماضية في الشمال السوري.

تزداد رقعة الاشتباكات بين الفصائل المسلحة الموالية لتركيا بريف حلب الشمالي، رغم تدخل من القوات التركية لفض النزواع الا ان هذه المحاولات باءت بالفشل والتي تعتبر من المناطق الامنة كما يدعي الجانب التركي.