قضايا عرب شمال أفريقيا في سطور

الإثنين ٠٧ نوفمبر ٢٠٢٢ - ١١:٤٧ بتوقيت غرينتش

في الجزء الأول والثاني من برنامج المغاربية الذي يبث عبر شاشة قناة العالم من استوديوهات بيروت بتقديم الزميلة الاعلامية فرح عطوي تم التطرق الى، الخلافات حول القاعدة الدستورية في ليبيا والإستعدادات للانتخابات في موريتانيا وغضب جراء استمرار الغلاء في المغرب وإحتجاجات المعلمين في تونس والقمة العربية في الجزائر بعيون الاعلاميين العرب.

العالم – المغاربية

وفي الجزء الأول، قالت مراسلة قناة العالم في تونس منيرة شريفي أن هناك جلسات للتفاوض تعقد بشكل متباعد كل مرة مع الجامعة العامة للتعليم الأساسي وهي الطرف النقابي الذي يفاوض نيابة عن هؤلاء المعلمين المضربين.

وأضافت أن حول ما إذا كانت هذه الجلسات تصل الى حلول، لم يحصل الى حد الآن أي توقع مؤكدة أن هناك مطلب أساسي للمعلمين وهو أن يقع انتدابهم بشكل رسمي وقانوني وأن لا يقع انتدابهم وفق عقود، مشيرة الى أن هذا الحل ترفضه وزارة التربية بالرغم من أنها لا تمتلك حلولا لهذا الموضوع.

من جهته قال مراسل العالم في الجزائر توفيق تيقرين أن هناك دلالات كثيرة لنجاح الجزائر في استضافة القمة العربية رغم حملات التشوية التي تضمنت تأخير انعقادها في مارس الماضي.

وأضاف أن وزير الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة كان قد جال العواصم العربية من أجل الاسراع في انعقاد القمة في وقتها المناسب لكن كان هناك رفض لطلب الجزائر بسبب الضغوط الصهيونية على بعض الدول العربية في افشال القمة.

وفي الجزء الثاني، قال ضيف البرنامج أستاذ العلوم السياسية الدكتور أسامة بوشماخ أن القمة العربية التي جائت بعد غياب مدة ثلاث سنوات ونصف عقدت في ظل سعي جزائري للم شمل العرب ودعم القضية الفلسطينية.

وأضاف أن الجزائر من خلال هذه القمة أرادت أن يحضر أكبر عدد من الدول العربية على مستوى الرؤساء والملوكـ، مشيرا الى أن اعادة اعتبار القضية الفلسطينية في ظل مشروع التطبيع كأن أهم ملف في قمة الجزائر.

الى ذلك قال ضيف البرنامج الصحافي والكاتب السياسي إدريس أحميد أن الجامعة العربية عمرها أكثر من سبعين عام لم تصل الى قرارات وتوافق عربي لحل عديد القضايا مشيرا الى أن الجامعة العربية كانت مكانا للانقسام السياسي والخلافات العربية العربية.

وأضاف أن قمة الجزائر محاولة جديدة تحت شعار لم الشمل وهي محلولة للملمة الشتات العربي واتخاذ قرارات مهمة مؤكدا ان الظروف والمتغيرات الدولية تحتم على الجامعة العربية ضرورة التعامل مع هذه المتغيرات والعلاقت بين الدول والمصالح العربية.

التفاصيل في سياق الفيديو المرفق.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/6430183