لبنان تحت الحصار الامريكي.. إلى متى؟!

الجمعة ١٨ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٢:٥٥ بتوقيت غرينتش

أكد الباحث السياسي هادي قبيسي وجود نقطتين أساسيتين في خطاب باربارا ليف"مساعدة الخارجية الأمريكي للشرق الأدنى أولها، ان الاحتجاجات عائدة، فلايكفي الضغط السياسي الامريكي على المسؤولين اللبنانيين من أجل الاصلاح، لكن ذلك لايكفي بالتالي هنالك حاجة للاحتجاجات.

العالماستوديو بيروت

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج" استوديو بيروت"، أشار قبيسي الى أن النقطة الأخرى هي موضوع الفصل بين الغاز والكهرباء، حيث انها عندما تحدثت عن الغاز اللبناني تحدثت عن ((money in the bank))، ان تعود هذه العائدات في تحول الغاز الى عوائد مالية في البنوك وهذه جزء من البرنامج الأمريكي لاستكمال الحصار لانه المقصود أمريكيا والهدف الأمريكي في أن الغاز يباع ولكن مقابل ديون لصالح جهات دولية لان سندات الخزينة اللبنانية تم شراؤها من صناديق التحول الدولية وستطالب هذه الصناديق بسداد هذه الديون من خلال عائدات الغاز.

ومخطيء من يعتقد ان الحصار الامريكي على لبنان سيتوقف أو ينخفض منسوبه مع توقيع اتفاق الترسيم البحري فهل تخلت الادارة الامريكية عن مشروع شل خيارات النهوض ماليا واقتصاديا ومعيشيا وهل استعاد لبنان قرار السيادة الحقيقي بأن تكون له الصلاحية الحصرية بقبول المساعدات وطرح الخيارات الاستثمارية والانمائية وبناء الحلول الاستراتيجية للازمة المالية.

وها هم اللبنانيون اليوم عاجزون عن قبول هبة بالحصول على حاجة لبنان الماسة من الفيول الايراني وهاهو مشروع استجرار الغاز من مصر عبر الاردن مازال قابعا في أروقة الكذب الامريكية وها هي الحكومة اللبنانية عاجزة عن المبادرة لأي من الحلول التي تخفف عبء الأزمة عن المواطن الذي يرزح تحت أصعب الازمات في تاريخه.

واستعرض البرنامج كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله خلال الإحتفال الذي أقامه حزب الله بمناسبة يوم الشهيد في مجمع سيد الشهداء عليه السلام في الضاحية الجنوبية في 11-11-2022، قائلا:" هل سيسمح للبنان وهل سيجرأ لبنان – لدينا مشكلتان في هذا الموضوع – على قبول هذه الهبات او ‏سيأتي الامريكان ويقولون ممنوع ويضربوننا على يدنا كالاطفال الصغار ويعملولنا هيك – ‏يضرب على يده – ويهددونا! حسنا هذا الذي حصل معنا في الموضوع الايراني".

كما بحث البرنامج في كلمة رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي عندما قال:" لا استطيع ان استخدم كلمة حصار،ولبنان، بحكمته ومقاربته، يمكنه تجنب اي مخاطر واي عقوبات. طالما أنا موجود، فلن أقبل بتعريض لبنان للمخاطر.

وحول ما تردد عن احتمال قيام الولايات المتحدة بفرض عقوبات على لبنان إذا قبل التبرع بالنفط الإيراني ، قال: “لم أسمع أي كلام أمريكي بهذا الشأن، لكني سألت مكتب محاماة في الولايات المتحدة”. ونصحنا بتوجيه مراسلات رسمية إلى المعنيين في الإدارة الأمريكية لكي تسمح لي باستثناء".

التفاصيل في الفيديو المرفق ...