وأكد اسماعيل في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية ، مساء الخميس ، أن جميع السياسيين في بريطانيا ينظرون الى عمليات الفوضى التي حصلت خلال الايام الخمسة الماضية في بريطانيا على انها عمليات اجرامية.
وأشار الى ان هذه الاعمال قام بها شباب فقدوا الأمل في الحصول على عمل ومسكن وتعليم عالي بعد ما قامت الحكومة الحالية بتقليص الميزانيات التي كانت مخصصة للشباب للتعليم والاسكان ما احدث رد فعل عكسي لدى الشباب تجاه الحكومة.
ورفض الناشط في حزب العمال البريطاني، رفضا تاما توجه حكومة كامرون لتقليص استخدام شبكات التواصل الاجتماعي والهواتف المشفرة معتقدا أن تقليص الحريات لن يؤدي الى مزيد من الأمن، وأكد ان هذا الرأي يمثل الاتجاه العام في حزب العمال المعارض للحكومة الحالية.
واضاف، مما لاشك فيه ان السياسات البريطانية الراهنة شاهدت ماحدث في مصر وليبيا وسوريا ويبدو انهم تعلموا الدرس من منابع غير مؤهلة للتعليم، فالديمقراطية وحرية الشعب فوق حرية السياسيين.
واعرب عن اعتقاده بأنه اذا قام حزب المحافظين بتقليص الحريات فإن هذا الحزب والأحزاب الموافقة له ستعاني في الانتخابات المحلية والبرلمانية وانتخابات البرلمان الاوروبي المقبلة.
وقال السياسي البريطاني أنه هناك درس لابد أن يعيه كامرون واتباعه والاحرار الديمقراطيون الذي يدعون انهم حمات الحرية وحمات الديمقراطية، وهو انه حتى في ساعة الازمة في مصر وانقطاع الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي تمكن الشباب من التخلص من حكومة مبارك.
MO-11-21-32