بالفيديو..

وثائق مسرّبة لمرتزقة العدوان تكشف تفاصيل الفساد في حكومتهم

الأحد ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٣:٤٩ بتوقيت غرينتش

أكد الكاتب والمحلل السياسي حسن الوريث من العاصمة صنعاء، أنه عند التحدث عن الفساد في ما يسمى بحكومة"المرتزقة" لا بد من الاشارة الى حقيقتهم كمجرد عصابة من اللصوص يستولون على ثروات اليمن وينهبونها بالتواطؤ مع دول العدوان.

العالم - خاص بالعالم

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج" المشهد اليمني"، اشار الوريث الى ان دول العدوان تسهّل عملية السرقة من اجل الاستيلاء على العائدات الكبيرة من النفط والغاز اليمني، ومختلف الثروات.

ولفت الوريث الى ان ذلك يعني ان حكومة المرتزقة وحكومة فنادق الرياض، جاؤوا الى اليمن من أجل الاستيلاء على الثروات، فهم كانوا في العاصمة صنعاء قبل ثورة الـ21 من شهر سبتمبر تديرهم السعودية عبر سفيرها هناك وكانوا يبيعون ويشترون في اليمن.

واوضح الوريث الى أنهم وبعد هذه الثورة، هربوا الى دول العدوان ومنها السعودية التي تديرهم ولاشك أن دول العدوان تستولي على الكم الأكبر من الثروات خاصة النفطية منها والغازية وتقوم بإيداع قيمتها في البنك الأهلي السعودي وتتواطأ مع هؤلاء من أجل الاستيلاء على مقدرات الشعب اليمني.

ونوه الوريث الى أن ما ظهر من خلال هذه الوثائق التي تكشف فساد حكومة المرتزقة تتمثل في الاستيلاء على المنح الدراسية الخارجية المرصودة لأبناء الشعب اليمني.

وفي وقت سابق كانت قد نشرت وسائل إعلام يمنية وثائق عن فساد كبير في حكومة المرتزقة التي يديرها السفير السعودي محمد آل جابر حيث بينت كشوفات عن استيلاء أبناء المسؤولين والنافذين الداعمين للعدوان على منح الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج.

وبينت الكشوفات أن أبناء هولاء المسؤولين والنافذين المرتبطين بالتحالف السعودي الإماراتي حصلوا على منح دراسية أغلبها في كندا وامريكا وبريطانيا وتركيا ومبالغ مالية باهضة تدفع لهم.

وأثارت هذه الوثائق سخطا عارما على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين ذلك فسادا ممنهجا وتسابقا من قبل هولاء المرتزقة وداعميهم على سرقة عائدات النفط اليمني وكذلك الدعم المقدم تحت لافتة الدعم الإنساني من بعض الدول المانحة. كما وصفوا ذلك بنوع من 'اللصوصية' و'العار' الذي لا يمكن تبريره وسط حرمان أبناء الشعب من أبسط الخدمات الأساسية.

وأطلق العديد من الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي دعوات تناشد حكومة صنعاء الاستمرار في سياستها حول منعها تصدير النفط من الحقول النفطية الواقعة تحت سلطة الاحتلال وطالبوا صنعاء بالضغط المستمر على الشركات الاجنبية من أجل تفادي سرقة أموال اليمن وثرواته.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...