وافاد موقع الانتقاد الجمعة، ان الشيخ قاسم رد خلال مراسم إفطار لهيئة دعم المقاومة الإسلامية في بلدة النبي شيت، على من يتهمون المقاومة بأنها جزء من المشروع الآخر كما يصفونه، الذي يضم حماس والجهاد الإسلامي وسوريا وإيران، وقال: "هذه ليست تهمة بل فخر للمقاومة".
وتساءل: وهل أنتم في المشروع الأميركي الإسرائيلي أم ضده؟ فإذا كنتم ضده فأنكم ستكونون معنا، مسدياً بالنصح لهؤلاء بأن لا يكونوا جزءاً من هذا المشروع لأنه ضدهم كما هو ضد المقاومة، والجميع لا ينفعه إلا بلده.
وأعرب الشيخ قاسم عن اسفه لتبني البعض للمطالب والمصطلحات الإسرائيلية، التي تتطابق بالمقارنة مع التصريحات الإسرائيلية، وحملهم مسؤولية تلك المواقف ودعاهم إلى أن لا يجروا أنفسهم إلى الموقع الخطأ.
ورأى الشيخ قاسم أن المقاومة هي طفل ورجل وامرأة وشيخ وأرض وزرع وحياة وكرامة ومستقبل وطن، وليس كما يتحدثون بأنها مجموعة مسلحة أو بضعة أسلحة، لذا يريدون إسقاطها، وهذه المقاومة اليوم ترى نفسها أمام خيار وحيد لأمرين هما التحرير والحماية، ومن لا يرى حاجة للمقاومة فليقل لنا كيف سيحرر ويمنع الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
وسأل الشيخ قاسم الاحتلال الإسرائيلي الذي تنبه لمعادلة النفط، التي أطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله فحرك طائرات استطلاعه خشية مقاوم يدخل مصفاة أو يركب سفينة أو زورقاً أو حوتاً.. كيف لطائراته وبوارجه التي رأينا ما فعلته خلال حرب تموز، أن تحمي النفط؟.
كما اشاد نائب أمين عام حزب الله بالحكومة اللبنانية بسبب موقفها الأخير في مجلس الأمن الذي أصدر قراراً رئاسياً للمجلس يتعلق بسوريا، مشيراً إلى صوابية وحكمة هذا الموقف الذي ينأى بلبنان عن المحاور لأن ما يحصل في سوريا خطير للغاية وعليهم أن يتركوا الحكومة والشعب يأخذان وقتهما بالإصلاح لكنهم يريدون استمرار الضغط لإسقاط الممانعة وهذا لن يحصل.
13-08-2011 ?