شاهد.. أمطار ديسمبر تعيد الأمل للمزارعين المغاربة

الأربعاء ٢١ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٧:٥٧ بتوقيت غرينتش

استبشر المزارعون المغاربة خيراً بالأمطار الأخيرة التي هطلت على أراضيهم بغزارة بعد سنوات من الجفاف، وما زالت آثاره مستمرة حتى الآن، خاصة على الفلاحين وأصحاب المزارع وتجار الأسواق.

العالم - مراسلون

موسم الحرث بدأ لتوه في المغرب، في مشهد من ضيعات ضواحي مدينة الدار البيضاء المغربية، فأمطار ديسمبر/ كانون الأول أحيت هذه الأراضي وأحيت معها آمال مزارعيها.

وتساقطت عليها أكثر من مائة وثلاثين ملمترا قبل ليال معدودات فقط حسب حصيلة رسمية فرغم مرور موسم زراعي على غير العادة إلا أن القلوب مُلئت تفاؤلاً هذه الأيام.

أسبوعان فقط كانت كفيلة برفع مخزون سدود البلاد إلى زهاء سبعِ مائة وستين مليون متر مكعب.

أرقام مسعفة لهذا الموسم، وللزراعات الخريفية تحديداً، حسب وزارة الزراعة المغربية.

وعاد الامل بعد غيث من السماء وغير بعد عن هنا، وبأحد أکبر أسواق الخضر والفواکه في العاصمة الاقتصادية صورة اخری.

تجار الجملة بهذا السوق متذمرون؛ فسنتان من التأرجح في الأسعار حسب قولهم أثقلت كاهلهم وساهمت في تراجع مداخيلهم وكثرة ديونهم.

تسع وسبعون بالمائة من تجار الجملة، بينهم تجار المواد الزراعية يتوقعون استقراراً في إجمالي المبيعات، في آخر فصل من هذه السنة، حسب الأرقام الرسمية.

ويتصدر قائمة الأسعار الملتهبة حاليا 'البصل'، في وقت كثر طلب استيراده من قبل دول الشرق الأوسط وغرب إفريقيا.