بالفيديو..

قائد الثورة: أعمال الشغب كانت تستهدف نقاط القوة في ايران وأمنها

الإثنين ٠٩ يناير ٢٠٢٣ - ٠٤:٥٩ بتوقيت غرينتش

اكد قائد الثورة الاسلامية في ايران اية السيد علي خامنئي خلال استقباله حشدا من أهالي مدينة قم المقدسة في ذكرى الانتفاضة التاريخية عام 1978 أن هذه الانتفاضة اعادت لايران هويتها الاسلامية التاريخية.

العالم - خاص بالعالم

وخلال لقائه، حشدا من أهالي مدينة قم المقدسة في حسينية 'الإمام الخميني (قدس سره )' في ذكرى الانتفاضة التاريخية في 9 كانون الثاني /يناير عام 1978 في هذه المدينة، وصف قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي، انتفاضة قم بمبدأ "انطلاق الجهاد الكبير" في جميع أنحاء البلاد، والذي اخرج إيران من هيمنة وسيطرة الغرب، لاستعادة هويتها التاريخية والإسلامية.

وأضاف القائد أن الهوية الاسلامية لايران كانت ضائعة بحيث لو نزل شخص ما الى شوارع طهران والعديد من المدن الأخرى مثل مشهد لما كان يشعر بان هذه دولة اسلامية وان شعبا مسلما يعيش هنا.

وحول اعمال الشغب الاخيرة في البلاد أكد القائد أن أعمال الشغب الأخيرة كانت تستهدف نقاط القوة في ايران وأمنها وليس نقاط الضعف كما يدعي البعض، واصفا ذلك بالخيانة.

واشار الى ان العدو يحاول استهداف ايران عن طريق البروباغاندا الاعلامية التي يجب مواجهتها من خلال جهاد تبيين الحقيقة.

وقال قائد الثورة ان العدو وضع البروباغندا على رأس مخططاته ومواجهته تأتي عبر جهاد التبيين بلغات وتفاسير ومبادرات مختلفة وليس باستخدام الهراوات، مطالبا المسؤولين القيام بالأعمال الضرورية في المجال الاقتصادي والثقافي والأمني في البلاد.

كما أشار قائد الثورة الى أن تورط الأجانب في أعمال الشغب كان واضحا للغاية لكن البعض في الداخل من ينكر ذلك مضيفا أن وسائل اعلام غربية وعربية وعبرية كانت تروج الى أن أعمال الشغب ترمي الى معالجة نقاط الضعف في البلاد، مشيرا الى وجود مشاكل اقتصادية ومعيشية وانها لن تعالج باحراق حاويات القمامة واثارة اعمال الشغب.

من جهة اخرى وصف قائد حرس الثورة الاسلامية في ايران اللواء حسين سلامي أحداث الأشهر القليلة الماضية في البلاد بانها كانت بمثابة فتنة وحرب عالمية.

وقال اللواء سلامي:" أراد الأعداء في إطار فتنة و حرب عالمية أرادوا إغلاق المدارس والجامعات ومراكز النشاط الاقتصادي للشعب، وإغراق البلاد في الفوضى، لكن الشباب والنساء الإيرانيين لم يتعاونوا معهم وأفشلوا مخططاتهم".

اللواء سلامي وفي مراسم إحياء ذكرى القادة الشهداء، اشار إلى الأحداث الأخيرة في المنطقة، وقال أن الأعداء أرادوا تعطيل مختلف القطاعات وإغراق البلاد في الفوضى، لكن الشعب لم يتعاون معهم، وأفشل مخططاتهم، مؤكدا أن ايران مستعدة لهزيمة الاعداء في مختلف المجالات، واعتبر سلامة ان تعزيز القوة هو السبيل الوحيد لتقدم البلاد ومواجة المؤمرات ضدها.

من جهة اخرى اكد قائد القوات المسلحة اللواء محمد باقري، ان ضباط الشرطة و إلى جانب جميع المسؤوليات الأمنية نزلوا الى الشوارع لإرساء الأمن ومنع الدمار وأعادوا الأمن والسلام وإنفاذ القانون في البلاد.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...